كونكارنو: افاد مسؤول فرنسي اليوم الاحد ان كل السفن الفرنسية التي تنشط في مجال الصيد قبالة سواحل الصومال قررت وقف انشطتها والعودة الى ماهيه، وهو مرفأها في جزر سيشيل، بعد هجوم للقراصنة.
واعلن بيار-الان كاريه مدير استثمار اسطول السفن ومقره كونكارنو (غرب) quot;ان كل السفن الفرنسية والاسبانية عادت الى ماهيه. انه قرار مشترك من قادة السفن للاحتجاج على فقدان الوسائل التي توفر الامنquot;.
ووقعت سفينة لصيد الاسماك ضحية هجوم شنه قراصنة صباح السبت بينما كانت على بعد 420 ميلا من السواحل الصومالية، كما اعلن كاريه.
وهذا العمل الثاني في غضون يومين بعد ان تعرضت سفينة الصيد الاسبانية quot;بلاخا انثوراquot; لهجوم مماثل مساء الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
وقال كاريه quot;نحن صيادون ولسنا محاربين. اننا نفهم قرارهم، ونحن جميعا بحارة سابقون. ان الصيد والخوف يتملكهم ليس ما نطلبه منهمquot;.
وتنشط نحو عشرين سفينة صيد فرنسية في هذه المنطقة.
وحاول قراصنة السبت الصعود الى متن سفينة صيد تابعة لاسطول كونكارنو وتعمل في ارخبيل سيشيل بدون ان ينجحوا في ذلك. وقد حاولوا وهم على متن سفينة سريعة الصعود الى متن السفينة درينيك. ولما لم يتمكنوا من ذلك بسبب حالة البحر، اطلقوا صاروخين على السفينة دون وقوع ضحايا ولا التسبب باضرار جسيمة.
التعليقات