بيروت، وكالات: وقع إشكال أمني بعيد منتصف الليل في بلدة بصرما في الكورة بين عناصر من quot;القوات اللبنانيةquot; وquot;تيار المردةquot;، أدى الى مقتل القواتي بيار إسحق ومسؤول مكتب quot;المردةquot; في البلدة يوسف فرنجية المعروف بـquot;يوسف الشبquot;، وجرح ثلاثة قواتيين هم: إيلي حبيب ومنصور طوق وميشال مخايل.

وتعليقاَ على الحادثة، صدر عن الدائرة الإعلامية في quot;القوات اللبنانيةquot; البيان الآتي: quot;في مناسبة الاحتفال بالقداس السنوي الذي تقيمه القوات اللبنانية في 21 الجاري عن راحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية وخلال التحضيرات له في المناطق اللبنانية كافة، عمَد بعض العناصر المسلحة من جماعة سليمان طوني فرنجية إلى تمزيق الملصقات التي تدعو الجميع إلى المشاركة فيه. وعلى الأثر تقدمت quot;القوات اللبنانيةquot; بشكوى إلى المراجع الأمنية المختصة لوقف هذه التعديات، إلا أنه رغم ذلك استمرت جماعة فرنجية في تجاوزاتها، وكان آخرها ما وقع فجر اليوم في بلدة بصرما ndash; الكورة اذ فيما كان بعض الرفاق يعيدون تعليق الملصقات الممزقة تعرضوا لكمين مسلح واطلاق نار من مسلحي فرنجية سقط بنتيجته الرفيق الشهيد بيار اسحق والجرحى الرفاق ميشال مخايل، إيلي بو حبيب، منصور طوقquot;.

كما صدر عن المكتب الاعلامي لتيار quot;المردةquot; البيان التالي: quot;اغتيل فجر اليوم يوسف الشب فرنجية مسؤول المردة في منطقة بصرما الكورة في خلال عملية استفزاز من قبل عناصر من quot;القوات اللبنانيةquot; التي عمدت الى تعليق صور قرب مكتب المرده في بصرما - الكورة، وتعليق الصور جاء بعد سلسلة محاولات استفزاز في الايام السابقة بلغت حدها الاقصى طوال يوم أمس، بهدف استدراج عناصر مكتب المرده الى اشكال أمني لتنفيذ عملية اغتيال المسؤول يوسف فرنجيةquot;.

وتابع البيان: quot;وفي عملية الدفاع عن النفس قتل المدعو بيار اسحق وجرح كل من المعاون في قوى الامن الداخلي ميشال مخايل ومنصور طوق والياس حبيب وهم من المرافقين الدائمين لنائب quot;القوات اللبنانيةquot; فريد حبيبquot;.

وكانت أفادت المعلومات أن الاشكال وقع على أثر قيام عناصر من quot;المردةquot; بتمزيق دعوات عامة كان علقها عناصر من quot;القوات اللبنانيةquot; في بلدة بصرما للمشاركة في قداس شهداء quot;المقاومة اللبنانيةquot; في جونية الأحد المقبل. وعندما عمد شباب من quot;القواتquot; الى إحضار لافتات بديلة لتعليقها، فوجئوا بكمين مسلح أطلق نيراناً غزيرة عليهم. وأدى الحادث إلى سقوط قتيلين وثلاثة جرحى.

وعلى الأثر، داهمت قوى الامن الداخلي منزل أحد أقارب المدعو غسان غازي من الحزب quot;القومي السوري الاجتماعيquot; وأوقفته للتحقيق معه على أثر ورود معلومات أن له علاقة بالحادث وصادرت سلاحا حربيا من المنزل. والتحقيق جار لمعرفة تفاصيل الحادث.