بغداد: اتُهم ثلاثة جنود أميركيين رسميا بقتل أربعة عراقيين في العاصمة بغداد، وفق الجيش الأميركي. وأضاف الجيش أن العراقيين الأربعة عصبت عيونهم، وقيدت أياديهم ثم أطلقت النيران عليهم وألقوا في قناة في أبريل/ نيسان 2007.

ووجهت إلى كل من جون هاتلي وجوزيف مايو ومايكل ليهي تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والتآمر لارتكاب القتل العمد مع سبق الإصرار وإعاقة سير العدالة. وذكرت تقارير أن قتل العراقيين جاء عقابا لهم على مسؤوليتهم عن سقوط إصابات في صفوف الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها الجنود الأمريكيون المتهمون.

وقال ناطق باسم قيادة التدريب المشترك المتعددة الجنسيات في ألمانيا إن هيئة الادعاء العسكري ستحدد خلال جلسة استماع للمتهمين ما إذا كانت ستحيلهم إلى محكمة عسكرية أم لا. وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن أربعة جنود آخرين اتهموا، الأسبوع الماضي، بالتآمر على خلفية التورط في الحادث ذاته.

واتُهم هاتلي وليهي، الذان كانا يخدمان في فوج المشاة الثامن عشر، أيضا بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والتآمر لارتكاب القتل العمد مع سبق الإصرار فيما يخص حالة قتل وقعت بالقرب من بغداد في يناير/كانون الثاني 2007.

وواجه الجنود الأميركيون عدة اتهامات تتعلق بقتل مدنيين بصورة غير قانونية وتعذيب معتقلين، ما أدى إلى فتح تحقيقات لتحديد ما حدث. وكان ثمانية من عناصر المارينز اتهموا في البدء بالتورط في قتل 24 عراقيا ببلدة حديثة الواقعة في محافظة الأنبار يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2005.

لكن عنصر المارينز فرانك ووتريش هو الوحيد الذي لا يزال يواجه تهما رسمية على خلفية القضية ذاتها إلى حد الآن. ومن المقرر محاكمته بتسع تهم تتعلق بالقتل الخطأ في وقت لاحق من السنة الجارية.