أثارت جدلا بحملها وإخفاء شخصية الوالد
وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي تنجب زهرا
الوزيرة المثيرة للجدل داتي تضع يدها على حملها
أحمد نجيم من الدار البيضاء: أعلن بالعاصمة الفرنسية باريس ظهر يوم الجمعة الماضي عن وضع وزيرة العدل الفرنسية ذات الأصل المغربي رشيدة داتي بإحدى المصحات الباريسية، وقد اختارت الأم اسم quot; زهرا quot;. وعللت اختيار هذا الاسم تكريما لأمها فاطمة الزهرا، التي توفيت منذ سنوات. رغم هذا الحدث السعيد، مازالت وسائل الإعلام تهتم عن اسم والدها، فيما تفضل هي الاهتمام بمولودها الجديد قبل أن تعود إلى منصبها على رأس وزارة العدل. وأفادت جريدة quot; لوفيكارو quot; أن داتي وضعت في ظروف طبيعية، إذ لم تشعر بأي مشكل إلى حدود الجمعة ساعة بعد منتصف الليل، إذ نقلت على وجه السرعة إلى مصحة باريسية.
رشيدة داتي أنجبت ابنتها رغم تقدمها في السن، 43 سنة، وكانت اعلنت عن حملها رسميا شهر شتنبر الماضي، ورغم الحرب الكبيرة التي استهدفتها فقد رفضت داتي الإفصاح عن اسم الأب. وقد ظلت الوزيرة ذات الأصل المغربي تعمل على رأس واحدة من أهم الوزارات في الحكومة اليمينية التي يقودها فرانسوا فيون. وقد صرحت الوزيرة لجريدة quot;لوفيكاروquot; أنها ملت نصائح المحيطين بها التي تدعوها إلى الخلود إلى الراحة quot;في الواقع، لا أرفض أن أخوض في الموضوع، لكن الناس، وعوض أن يباركوا لي حملي هذا، يرددون دوما quot;متى سترتاحين، فأنا لم أشعر بالتعب يوما حتى أرتاحquot;. وأضافت quot;الحمل ليس مرضا، والجسد مستعد لهذا الحملquot;.
الوزيرة اكتفت في أيامها الأخيرة من الحمل بتقليص مواعيدها، وقد أوضحت للجريدة الفرنسية أنها تحتفظ في ذاكرتها بنساء لم يتوقفن عن العمل إلا يوم الوضع quot;لقد أصيبت في يوم من الأيام أمي بمغص في بطنها، وأقنعتها بزيارة الطبيب، فاكتشفت أنها حامل في شهرها الخامس، حتى أمي لم تكن تعلمquot;. وقالت الجريدة الفرنسية إن داتي لم تحصل سوى على أسبوع راحة quot;عطلة ولادةquot;. وقد أعلنت داتي أن quot;السياسة أهم شيء في حياتهاquot; ولم تنف أن تلتحق بإحدى المؤسسات الصناعية الكبرى، خاصة أنها تلقت عرضا من quot;طوطالquot; الفرنسية.
وكان أبوها الحاج مبارك قد انتقل قبل أسابيع من ولادتها إلى العاصمة الفرنسية لحضور هذا الحدث السعيد. ويقيم والدها بحي شعبي يدعى سباتة بمدينة الدار البيضاء. وقد عاد إليه بعد أن حصل على تقاعده من فرنسا.
التعليقات