نهى احمد من سان خوسيه: عارضت الكنيسة الكاثوليكية في السلفادور طلب البرلمان منح لقب شرف للجنرال المتوفي روبرتو دابويسون وهو متهم بالاشتراك في جرائم ضد الانسانية . وكان نواب من الحزب الحاكم الرابطة الجمهورية الوطنية quot;اريناquot; قد طلبوا منذ مدة قصيرة من المجلس التنفيذي منح دابويسون لقب شرف لانه مؤسس الحزب ذي الميول اليمينية.

وارسلت الناطقة باسم الكنيسة الكاثوليكية ومديرة منظمة توتيلا القانونية ماريا خوليا ارنانديس رفضا خطيا مرفقا بوثيقة الى البرلمان والى منظمة الامم المتحدة وهيئة الدول الاميريكية شرحت فيها الاسباب.

ومن اهم الاسباب التي ذكرتها ان الهيئة التي شكلتها الامم المتحدة العام الماضي وقامت بتقصي حقائق حول اعمال العنف التي جرت من سنة 1980 الى نهاية الحرب الداخلية في عام 1992 في السلفادور اكدت على ان دابويسون قد اعطى الامر لقتل المطران اوسكار ارنولفو روميرو لانه كان يناصر الطبقة العاملة، كما ارفقت بالرسالة شهادة ميغيل مونتاليغري من لجنة الحقوق الانسانية في السلفادور، وهي منظمة غير حكومية قال فيها ان دابويسون كان شخصا مارس العنف والقتل والتعذيب ضد كل من كان يعتبره معارضة للدولة وهو مسؤول عن مقتل واختفاء المئات من المدنيين، لذا لا يمكن تكريمه. وتوفي دابويسون نتيجة اصابته بمرض السرطان في سنة 1992.