إسلام أباد: قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني يوم الجمعة ان الوضع quot;هشquot; على الحدود مع الهند وأبدى أسفه على تعليق محادثات السلام بعد هجمات على مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وجاءت تصريحات جيلاني بعد يوم من تأكيد الحكومة أن الناجي الوحيد من المسلحين الذين نفذوا الهجمات التي قتل فيها 179 شخصا كان باكستانيا.

وعزل رئيس الوزراء مستشاره للامن القومي يوم الخميس لكشفه عن ذلك قبل التشاور معه.

وأبلغ جيلاني ندوة في اسلام أباد quot;الوضع على حدودنا الشرقية أصبح هش للغاية مرة أخرىquot;.

وفي حين تصاعدت حدة التوترات بين القوتين النوويتين لم تظهر دلائل على حشد للقوات من أي من الجانبين ويقول المحللون ان احتمالات أن تلجأ الهند الى عمل عسكري قد تراجعت.

وحذر مسؤولون باكستانيون من أنه اذا كان هناك أي احتمال للمواجهة مع الهند فانها ستنقل قواتها من الحدود الغربية مع باكستان حيث تقاتل متشددين موالين لحركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وأي عمل من هذا النوع من شأنه تقويض خطة الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما لمضاعفة عدد القوات الاميركية في أفغانستان في اطار تكثيف مساع للقضاء على تمرد طالبان.

وقال ديل ديلي منسق شؤون مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الاميركية للصحفيين في واشنطن يوم الخميس ان الولايات المتحدة لم تشهد أي تحرك للقوات الباكستانية من منطقة الحدود الغربية باتجاه الشرق quot;بأي درجة يمكن رصدهاquot;.

وقال ان باكستان نقلت قوات الى الحدود الشرقية في عام 2002 عندما كانت على وشك الدخول في حرب رابعة مع الهند.

وأضاف quot;لا نريد أن يحدث ذلك مرة أخرى وسنبذل ما في وسعنا لمنعهquot;.