واشنطن، مصادر مختلفة: حذر الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما من أن بلاده قد تغرق في أزمة اقتصادية إذا لم تتحرك وتقوم باجراء عاجل لمواجهة الموقف.
وفي أول خطاب مفصل له حول برنامجه الاقتصادي قال أوباما إن الفشل سيكون له عواقب وخيمة وسيقفد على أثره المزيد من الأميركيين وظائفهم.
وتعهد الرئيس الاميركي المنتخب بضخ المزيد من الاستثمارات على البنية الأساسية مشيرا إلى أنه سيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي، وسيخفض الضرائب، وسيخلق فرص عمل جديدة من خلال إطلاق مشروعات لإصلاح الطرقات والجسور والمدارس.
هذا ومنمن غير المعتاد لأي مسؤول أميركي رفيع أن يعترف بأن اقتصاد بلاده قد ينهار يوما ما.
وكان مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأميركي قال في وقت سابق إن انكماش الإقتصاد الأميركي سوف يدفع بعجز الحكومة الإتحادية ليتجاوز التريليون دولار.
وسيكون هذا العجز الذي سيبلغ 1،186 تريليون دولار في السنة المالية التي ستنتهي في الثلاثين من شهر سبتمبر/أيلول القادم أكبر عجز واجهته الحكومة الإتحادية حتى الآن.
ولا يتضمن هذا العجز مبلغ 800 مليار دولار إضافي يخطط الرئيس المنتخب باراك أوباما لإنفاقها.
ويعكس هذا الرقم حدة الأزمة الإقتصادية التي يواجهها أوباما حين يجري تنصيبه في العشرين من شهر يناير/كانون ثاني.
المجمع الإنتخابي يثبّت فوز أوباما بالإنتخابات الرئاسية أمام مجلسي النواب والشيوخ
إلى ذلكثبت المجمع الانتخابي اليوم الجمعة فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية الأميركية بنيله 365 صوتاً مقابل 173 لمنافسه الجمهوري جون ماكين.
وذكرت شبكة quot;فوكس نيوزquot; التلفزيونية أن مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي أذاعا نتائج التصويت في المجمع الانتخابي في جلسة مشتركة، فنال أوباما والمرشح لمنصب نائب الرئيس جون بايدن 365 صوتاً مقابل 173 للجمهوريين ماكين ونائبته ساراه بايلن.
وهنّأ زعيم الغالبية الديمقراطية بمجلس النواب ستيني هوير في بيان أوباما على فوزه مشيراً الى أنه quot;يتوق للعمل معه في مواجهة التحديات التي تترقبها الأمةquot;.
وقال هوير إن اوباما أظهر quot;من خلال تعهّده تخطي حدود المحسوبيات الحزبية، أنه قائد استثنائي يرقى إلى مستوى الاستحقاق وقادر على الافادة من هذه اللحظة التاريخيةquot;.
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وصفت في مؤتمر صحافي تثبيت تعداد المجمع الانتخابي بأنه quot;مثير للغايةquot;.
وسيتسلم أوباما السلطة رسمياً في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
التعليقات