اديس ابابا: اعلنت اثيوبيا الثلاثاء انها لن تعيد قواتها الى الصومال بعد سقوط مدينة بيداوا حيث يوجد مقر البرلمان، نهاية الاسبوع بايدي الاسلاميين. وقال وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين اثر اجتماع اقليمي في العاصمة الاثيوبية quot;لا تظنوا ان القوات الاثيوبية مستعدة للعودة الى الصومال. هذا امر مستحيلquot;.

واضاف quot;لكن سنعمل كل ما بامكاننا عمله كي تواصل قوة السلام الافريقية والمؤسسات الصومالية محاربة الفوضى والتهديد الارهابي لبلادهمquot;. واعلنت حركة quot;الشبابquot; الاسلامية المتشددة الاثنين السيطرة على مدينة بيداوة، ثاني اكبر مدن البلاد، حيث البرلمان.

واكد quot;الشبابquot; انهم استقروا في بيداوة بعد انسحاب القوات الاثيوبية في نهاية الاسبوع الماضي. واثار هذا الانسحاب من اديس ابابا المخاوف من الفراغ الامني في الصومال التي ما زالت عرضة لازمة حكم.

وكان البرلمان الصومالي اعلن الثلاثاء ارجاء الانتخابات الرئاسية خمسة ايام حتى الاثنين المقبل على ابعد تقدير، بعد استقالة عبد الله يوسف احمد قبل شهر.

وعملا بالشرعة الانتقالية الجديدة في البلاد، يفترض انتخاب رئيس في غضون 30 يوما بعد استقالة الرئيس. وقدم يوسف استقالته في 29 كانون الاول/ديسمبر، ما يجعل يوم الاربعاء الحد الاقصى لانتخاب خلفه.

وصرح رئيس البرلمان عدن محمد نور بخصوص الاستحقاق الرئاسي في جلسة برلمانية في جيبوتي ان quot;اكثرية النواب وافقت على التاجيل خمسة ايام، ولكن اذا تمكنا قبل ذلك، فسنفعلquot;.

واعلنت اللجنة الانتخابية البرلمانية في بيان ان الانتخاب سيجري الجمعة. ويتكون البرلمان الحالي من 550 مقعدا مقابل 275 في السابق، بعد توسيعه ليشمل المعارضة الاسلامية. ويؤدي النواب الجدد القسم الاربعاء.