مقديشو: افاد شهود ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا وان 14 اصيبوا بجروح الاحد خلال معارك جديدة في جنوب الصومال بين حركات اسلامية كانت حتى الفترة الاخيرة متحالفة لمحاربة النظام الانتقالي القائم.
واضاف الشهود ان المعارك قد بدأت في اعقاب هجوم شنه اسلاميون متطرفون من حركة الشباب على قرية جانا عبدالله التي يسيطر عليها اسلاميو حزب الاسلام، على بعد 60 كلم غرب كيسماو، المرفأ الرئيسي في جنوب الصومال والتي كانت مسرحا لمعارك عنيفة بين هاتين القوتين الاسبوع الماضي.
وتعتبر جانا عبدالله معقل زعيم الحرب حسن عبداللهي الملقب ب quot;التركيquot;.
وقال مقاتل طالبا عدم الكشف عن هويته ان quot;خمسة شباب وثلاثة من مقاتلي حزب الاسلام قتلوا في المعارك وفق ما نعرفه حتى الانquot;.
وذكر احد سكان قرية افمادو المجاورة ويدعى محمد عبدي ان quot;الشباب شنوا هجوما قويا جدا وجيد التنظيم، وقد تم صدهم لكنهم لم يعودوا الى كيسماو (التي كانوا يسيطرون عليها). وقد يستأنفون الهجوم في وقت مبكر من صباح الاثنينquot;. واكد ايضا الحصيلة الموقتة التي تفيد بسقوط ثمانية قتلى و18 جريحا.
وتعذر على الفور الحصول على تعليق من حركة الشباب.
التعليقات