باريس: اقترح وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران على الاتحاد الاوروبي تدريب ثلاثة آلاف من عناصر قوات الامن الصومالية، يضافون الى 500 جندي صومالي كانت فرنسا بدأت تدريبهم في جيبوتي، على ما اعلنت الوزارة الجمعة.

وجاء في بيان الوزارة المعنون quot;يجب ان لا يتحول الصومال بؤرة عدم استقرارquot; ان الوزير quot;ايرفيه موران اقترح على شركائه الاوروبيين تدريب ثلاثة آلاف جندي اضافي من قوات الامن وذلك في اطار مهمة جديدة لاوروبا الدفاعيةquot;.

وتابع البيان ان فرنسا quot;تتعهد المشاركة في شكل نشط في هذه المهمة الاوروبية وخصوصا عبر مدربين ودعم لوجستيquot;، مضيفا ان quot;العديد من الشركاء الاوروبيين اعربوا عن اهتمامهمquot; بالاقتراح وتمت دعوتهم الى جيبوتي.

وبحسب الوزارة فان موران وجه الثلاثاء رسالة الى نظيره السويدي شتين تولغفورس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي والى خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد للتشديد على quot;الوضع المثير للقلقquot; في الصومال.

وبعدما ذكرت بان الاتحاد الاوروبي كان اطلق في كانون الاول/ديسمبر عملية اتالنتي قبالة سواحل الصومال، وهي اول عملية عسكرية بحرية في تاريخه، اشارت وزارة الدفاع الفرنسية الى ان على الاتحاد quot;ان يوسع مقاربته لتدريب خفر السواحل والشرطيينquot; الصوماليين.

كما اكدت الوزارة ان الامر يتعلق ايضا بquot;تعزيز القدرات البحرية الاقليمية ودعم قوة السلام الافريقية في الصومالquot;.

واضاف ان quot;تدريب قوات امن صومالية قوية وعملية يمكن ان يشكل بادرة من اجل استقرار ناجعquot; في الصومال.

ويتزامن هذا النداء من وزير الدفاع الفرنسي مع زيارة وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لالوش جيبوتي الجمعة لحض الاوروبيين المشاركين في عملية اتالانتي على تعزيز امن دول خليج عدن.

وقالت فرنسا ان المانيا واسبانيا وروسيا يمكن ان تشارك في تدريب جنود صوماليين.