رحب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم بمصادقة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي على معاهدة لشبونة لاصلاح الاتحاد الاوروبي.

برلين: اصبحت بولندا الدولة 26 التي تصدق على المعاهدة من اصل 27 دولة في الاتحاد الاوروبي. ويجب ان توافق جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على معاهدة لشبونة حتى تصبح سارية. واعرب شتاينماير في بيان وزع عن سروره الكبير لمصادقة بولندا على المعاهدة التي اعتبرها قاعدة اساسية لاوروبا قوية وموحدة مشيرا الى ان المعاهدة ستجلب كل من المانيا وبولندا على علاقة صداقة متينة والدفع بهذه الصداقة الى الامام.

واضاف ان المانيا تربط بالمصادقة البولندية املا قويا في اقدام جمهورية التشيك على المصادقة على المعاهدة في اقرب وقت ممكن. وبتوقيع كاتشينسكي على المعاهدة اصبح الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس الزعيم الوحيد في الاتحاد الاوروبي الذي لم يصدق على معاهدة معاهدة لشبونة حتى الآن بعد أن أيدها الناخبون الايرلنديون بأغلبية كبيرة في استفتاء جرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

واقر البرلمان التشيكي بالفعل معاهدة لشبونة ولكن 17 من اعضاء مجلس الشيوخ في البلاد قدموا شكوى دستورية ضدها. ومن المتوقع ان تتخذ محكمة في الجمهورية التشيكية قرارا خلال الايام المقبلة بتحديد يوما لعقد جلسة استماع علنية للنظر في تلك القضية.

وتهدف معاهدة لشبونة الى تسهيل عملية اتخاذ القرارات في الاتحاد الاوروبي وتعزيز الدور الذي يلعبه التكتل على الصعيد العالمي. وتمدد معاهدة لشبونة لاصلاح الاتحاد الاوروبي فترة رئاسة الاتحاد وتمنح منسق السياسة الخارجية صلاحيات أكبر وستحرم الدول الاعضاء من حق النقض (فيتو) في بعض المجالات