حثت فرنسا القادة البوسنيين المجتمعين في ساراييفوعلى تجاوز خلافاتهم.

باريس: صرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في لقاء صحافي ان الاجتماع بين القادة البوسنيين برعاية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتيح لقادة البوسنة quot;فرصة استثنائية لتجاوز خلافاتهم. عليهم استغلالها بالكامل. في حال فشل الجهود المبذولة، سيكون عليهم تحمل مسؤولية الفشل امام شعوبهم والمجتمع الدوليquot;.

وتابع انه على القادة البوسنيين quot;البدء الان بشكل ملموس لا لبس فيه في تنفيذ الاصلاحات المرجوة، بما فيها الدستورية، من اجل ضمان الاستقرار، الازدهار، والتقارب الاوروبي الذي ينشده مواطنوهمquot;.

ويرمي اجتماع الثلاثاء بين القادة الصرب والمسلمين والكروات الى اخراج البلاد من حالة الجمود عبر تعزيز المؤسسات المركزية (الرئاسة، الحكومة، والبرلمان).

وانهى اتفاق دايتون (الولايات المتحدة) للسلام في اواخر 2005 حربا طائفية دامت ثلاثة سنوات ونصف، مكرسا انقسام البلاد الى كيانين، صربي وكرواتي-مسلم، توحدهما مؤسسات مركزية ضعيفة، تحت اشراف ممثل اعلى للمجتمع الدولي.

وبموجب الدستور، لا يتم تبني اي قرار الا بموافقة ممثلي الجماعات الثلاث، ما يؤدي غالبا الى شل حركة المؤسسات المركزية.