تعلق اليابان أهمية استراتيجية على تطوير علاقاتها مع موسكو، واتفق البلدان اليوم الأحدعلى إلا يضعا اية شروط على المسعى إلى ايجاد حل للمسألة المتعلقة بعقد اتفاق سلام بينهما.

سنغافورة: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أعلن لأول مرة خلال اللقاء مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في سنغافورة يوم الأحد أن طوكيو تعلق أهمية إستراتيجية على تطوير العلاقات مع موسكو.

وتبين خلال هذا اللقاء أن القيادة اليابانية الجديدة مصممة على تطوير العلاقات مع روسيا وإكسابها طابعا إستراتيجيا، الأمر الذي أثار رد فعل القيادة الروسية الإيجابي وفق ما قاله الوزير لافروف. في غضون ذلك،أخبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الصحفيين بأن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما اتفقا على ألا يضعا أية شروط على المسعى إلى إيجاد حل للمسألة المتعلقة بعقد اتفاق سلام بين روسيا واليابان.

ولم توقع روسيا واليابان على أي اتفاق سلام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى الآن. والمشكلة هي أن اليابان تشترط أو اشترطت حتى الآن، لتوقيع اتفاقية السلام إعادة روسيا لأربع جزر من جزر الكوريل - ايتوروب وكوناشير وشيكوتان وخابوماي - إليها زاعمة أنها جزر يابانية وأن الاتحاد السوفيتي احتلها في نهاية الحرب العالمية الثانية.

والحقيقة أن الاتحاد السوفيتي حرر تلك الجزر من الاحتلال الياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية، فيما تحتفظ روسيا بها كونها وريثة لحقوق الاتحاد السوفيتي.