الرئيس الصربي متفائل مع قرب نظر محكمة العدل الدولية بقضية استقلال كوسوفو، وقال في مقابلة صحافية: انا متفائل والحجج القانونية الى جانب صربيا، وانا مقتنع بان محكمة العدل الدولية ستتنبه الى الخطر الذي يشكله الانفصال بدافع اتني على العلاقات الدوليةquot;.

بلغراد: اعرب الرئيس الصربي بوريس تاديتش عن quot;تفاؤلهquot; قبل بدء جلسات الاستماع امام محكمة العدل الدولية في شأن الاعلان الاحادي الجانب لاستقلال كوسوفو، وذلك في مقابلة نشرتها الاحد صحيفة +فيتشرينيي نوفوستي+. وقال تاديتش quot;انا متفائل والحجج القانونية الى جانب صربيا، وانا مقتنع بان محكمة العدل الدولية ستتنبه الى الخطر الذي يشكله الانفصال بدافع اتني على العلاقات الدوليةquot;.

واعتبر الرئيس الصربي ان صدور قرار من محكمة العدل الدولية لمصلحة صربيا quot;سيفتح افقا لمتابعة المفاوضاتquot; حول وضع كوسوفو، ومن شأنه ان يدفع دولا اعترفت باستقلال هذا الاقليم الى quot;اعادة النظرquot; في موقفها. وقال تاديتش quot;يجب التوصل الى تسوية مقبولة من الجميع. وتكمن هذه التسوية في الجمع بين موقف صربيا القاضي بعدم التخلي عن سيادتها واحترام حق البان كوسوفو في ادارة شؤونهم ومصالحهم بانفسهمquot;.

واضاف ان quot;ممثلي عدد من الدول ابلغونا باستعداد بلدانهم لاعادة النظر في موقفهم (الاعتراف باستقلال اقليم كوسوفو) في حال جاء قرار محكمة العدل الدولية لمصلحة صربياquot;. وستشارك ثلاثون دولة في جلسات محكمة العدل الدولية في شان اعلان استقلال اقليم كوسوفو والتي ستقام بين 1 و11 كانون الاول/ديسمبر بحسب ما اعلنت المحكمة الجمعة.

واعلنت السلطات الالبانية في بريشتينا استقلال اقليم كوسوفو في 17 شباط/فبراير 2008، الامر الذي لم تعترف به بلغراد التي لا تزال تعتبر الاقليم جزءا لا يتجزأ من اراضيها. واعترفت 63 دولة باستقلال كوسوفو من ضمنها الولايات المتحدة و22 من اصل 27 دولة في الاتحاد الاوروبي.