نيودلهي: ذكرت الصحف الهندية الاثنين ان مسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) سيزورون الهند قريبا لتبادل معلومات عن رجلين اوقفا في شيكاغو حول علاقتهما بهجمات بومباي التي وقعت العام الماضي.

وتؤكد الهند ان ديفيد هيدلي وطهاور حسين رانا الموقوفين موقتا في الولايات المتحدة مرتبطان بحركة عسكر طيبة الاسلامية المتمركزة في باكستان والتي تتهمها نيودلهي وواشنطن بارتكاب هجمات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008. واسفرت هجمات بومباي عن سقوط 166 قتيلا.

وقال المستشار الهندي للامن القومي ام كا نارايانان في تصريحات نقلتها صحيفة quot;ذي انديان اكسبرسquot; ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يتابع باهتمام الملف quot;وسيتوجه مسؤولون قريبا الى نيودلهي لتبادل المعلومات التي جمعتquot;. واضاف ان فريق الاف بي آي سيصل الى نيودلهي خلال اسبوع. واوقف ديفيد هيدلي، وهو اميركي من اصل باكستاني، وطهاور حسين رانا الكندي من اصل باكستاني، في تشرين الاول/اكتوبر. ويشتبه بانهما شاركا في الاعداد لهجمات في الهند والدنمارك.

وقالت الصحف الهندية ان هيدلي، الذي ارتبط بصداقات مع شخصيات مهمة في بوليوود، الوسط السينمائي الهندي، كان يعد لهجوم على مدرستين خاصتين راقيتين وكلية عسكرية في الهند. ولم يتمكن المحققون الهنود الذين زاروا الولايات المتحدة في اطار هذه القضية من استجواب المشبوهين. ونفى ناطق باسم عسكر طيبة عبد الله غزنوي، ان يكون الرجلان ينتميان الى المنظمة.

وقال quot;نرفض بشدة الاتهامات التي تفيد ان هيدلي ورانا شريكان لعسكر طيبةquot;. واضاف ان quot;كل اعضائنا محليون (من كشمير) وليس هناك اي ناشط لنا في الولايات المتحدةquot;. وتابع ان quot;الربط بين هذين الشخصين وعسكر طيبة استراتيجية لتشويه صورة المنظمة على المستوى الدوليquot;. واكد ان المنظمة لا تعمل سوى في كشمير quot;لانهاء الاحتلال الهندي غير المشروعquot;.