يأمل رئيس الوزراء الاسباني بحل قريب لقضية الناشطة الصحراوية أمينة حيدر المضربة عن الطعام منذ نحو شهر.

مدريد: اعرب رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الاربعاء عن امله في التوصل الى حل quot;سريع وملائمquot; لقضية الناشطة الصحراوية امينة حيدر التي دخلت الاربعاء الاسبوع الثاني من اضرابها عن الطعام في مطار لانثاروتي في جزر الكناري. وقال ثاباتيرو امام النواب الاسبان ان quot;وضعها (حيدر) يؤثر فينا ويقلقناquot;، لافتا الى ان الحكومة quot;عملت وتعمل كل ساعة، كل دقيقة، لمعالجة هذا الوضعquot;.

واضاف quot;نامل ان تتم معالجة (الوضع)quot; في شكل quot;سريع وملائمquot;. ومنذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل امينة حيدر (42 عاما) اضرابا عن الطعام احتجاجا على طردها من مطار العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، من جانب السلطات المغربية. وقالت اوساط الناشطة الصحراوية ان وضعها الصحي تدهور مجددا. وقال المتحدث باسم مجموعة الدعم فرناندو بيرايتا ان quot;هذا الاسبوع هو الخامس وهو حاسم بالنسبة الى الوضع الصحي لامينة حيدرquot;.

واضاف quot;انها ضعيفة جدا، تجد صعوبة في شرب الماء وتعاني من القيء. بدأت تواجه صعوبة في الصمود لكن وضعها النفسي وايمانها بالعدالة والقضية التي تدافع عنها يتيحان لها الصمودquot;. وتبنى البرلمان الاسباني الثلاثاء مذكرة تطالب بمعالجة quot;على اعلى مستوىquot; لقضية الناشطة الصحراوية.

وردا على سؤال عن احتمال اعادة النظر في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والمغرب على خلفية هذه القضية، اكد ثاباتيرو على العكس من ذلك تعزيز تلك العلاقات. وقال quot;انني مع احراز تقدم في ما يتصل باتفاق الشراكة مع المغرب، اعتقد ان هذا راي الاتحاد الاوروبي برمتهquot;.

واعتبر ثاباتيرو ان quot;التطوير على كل الصعد، بما فيها مع المغرب، يمر بالتقارب والاندماج وليس بسياسات العزل او الانفصالquot;.