انتهت الدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية في جزر القمر، وسجلت نسبة مشاركة محدودة في مكاتب عدة في محيط العاصمة، وعلقت عمليات الاقتراع في أحد مراكز مدينة ميتساميولي نتيجة شكوك في حصول تزوير.

موروني: ادلى الناخبون في جزر القمر الواقعة في المحيط الهندي اليوم الاحد باصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت بهدوء فيما دعت المعارضة اللجنة الانتخابية الى منع اي عمليات تزوير، بحسب مراسل فرانس برس. واغلقت مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ).

وسجلت نسبة مشاركة محدودة في مكاتب عدة في محيط العاصمة. ففي احد مراكز مدينة ميتساميولي شمال القمر الكبرى في مقاطعة متسونغولي، علقت عمليات الاقتراع لمدة ساعة نتيجة شكوك في حصول تزوير. ثم عمدت القوى الامنية الى تنسيق الاقتراع، بحسب صحافي محلي.

ويتحدر المرشحان المتنافسان على المقعد النيابي في ميتسامليولي من متسونغولي، حيث ساد توتر شديد، بحسب الصحافي. ويرجح فوز حزب الرئيس احمد عبد الله محمد سامبي في الجولة الثانية بعد فوزه بمقعدين في الدورة الاولى التي جرت في السادس من كانون الاول/ديسمبر، بحسب النتائج التي اعلنت بعد ذلك التاريخ باسبوع.

وحض حوميد مسعيدي الذي يتزعم حزب quot;المؤتمر للتجديد في جزر القمرquot; وحركة اخرى تدعى quot;التجمع الوطنيquot; اللجنة الانتخابية على التصدي لعمليات التزوير. واتهم مسعيدي اللجنة بالتهاون ما يمكن ان يعرض البلاد للدخول في حالة من quot;عدم الاستقرار والفوضىquot;.

ودعي نحو 360 الف ناخب الى اختيار نوابهم لولاية من خمس سنوات من بين 144 مرشحا. وسيعين تسعة نواب اخرين بقرار من مجلس كل من جزر الارخبيل، بحيث تختار كل جزيرة ثلاثة نواب.