يؤكد رئيس اركان الجيش الاميركي ان الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحا،وبحسبه فإن التسوية لم تلح في الآفق بعد.

واشنطن: اكد رئيس اركان الجيش الاميركي الاثنين ان الجهود الدبلوماسية تجاه ايران تشكل quot;افضل آداةquot; في مواجهة الطموحات النووية لهذا البلد لكن على البنتاغون ان يكون على استعداد لان يقدم الى البيت الابيض quot;خيارات عسكريةquot;. وقال الاميرال مايكل مولن في وثيقة بتاريخ اليوم عن التوجهات الاستراتيجية لقيادة الاركان الاميركية في 2009-2010 ان quot;التسوية لم تلح في الافق بعد لكنني ادعم تماما الجهود المبذولة لايجاد حلول دبلوماسية للتوترات القائمةquot; مع ايران.

واضاف quot;ما زلت اعتقد ان الادوات السياسية هي الافضل للتوصل الى شكل من الامن الاقليمي وان القوة العسكرية لن يكون لها سوى نتائج محدودةquot;. وحذر من انه quot;رغم كل شيء اذ ما طلب الرئيس خيارات عسكرية فاننا يجب ان نكون مستعدين لتقديمها لهquot;.

وتتهم القوى العظمى ايران بالسعي الى صنع القنبلة النووية الامر الذي تنفيه طهران التي تؤكد ان برنامجها النووي مخصص لاهداف مدنية فقط. وتتجه الدول الست المكلفة التفاوض في هذا الملف (الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا، المانيا) الى تشديد العقوبات على طهران التي ترفض حتى الان عروض الحوار مع الدول الغربية.