واشنطن: قال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية إنه لا يستبعد القيام برد عسكري إذا ما أجرت كوريا الشمالية اختبارا على صاروخ طويل المدى. وحث الجنرال الأميركي والتر شارب كوريا الشمالية على وقف ما وصفه بالاستفزازات، وأن تتصرف كدولة مسؤولة.

كذلك قال لي ميانج ـ باك رئيس كوريا الجنوبية إنه سيقف بصلابة في وجه التهديدات الواردة من الشمال. وتشير تقارير إلى أن كوريا الشمالية بصدد إجراء تجربة إطلاق صاروخ طويل المدى، إلا أن شارب رفض تأكيد معرفة أو جهل المصادر الاستخبارية بشأن الموضوع.

ووفقا لوسائل إعلامية في كوريا الجنوبية فإن صورا استخبارية عن طريق القمر الاصطناعي تظهر جسما أسطوانيا يتم تحريكه نحو موقع الصواريخ بعيدة المدى في كوريا الشمالية.

وقد تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الماضية حيث حذرت كوريا الشمالية من أنها تعتبر نفسها على حافة الحرب مع الجنوبية. إلا أن مراقبين يرون في ذلك مجرد محاولة من جانب كوريا الشمالية لتعزيز موقفها التفاوضي أمام الإدارة الجديدة للولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى تعترض كوريا الشمالية على هوية الشخص الذي اختارته كوريا الجنوبية لمنصب وزير التوحيد. وقالت إن تأكيد تعيين هيون إن تائك الذي وصفته بالمتعصب والخائن والعميل للولايات المتحدة سيسبب انهيار العلاقات بين الكوريتين.

يذكر أن الاختبار الأخير الذي أجرته كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ طويل المدى كان عام 2006، وقوبل بتنديد دولي واسع وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن لم تكن هناك ردود عسكرية.