كوبنهاغن: اوردت صحيفة بوليتيكن الدنماركية على موقعها الالكتروني ان المساعدة الدنماركية لافغانستان لم تحقق الاهداف المحددة لها في 2008 وتشكل اخفاقا، بحسب تقرير حكومي لم ينشر بعد.

ويلحظ التقرير حول تقييم الجهود الدنماركية في مقاطعة هلمند (جنوب افغانستان) ان خمسة آلاف طفل اضافي فقط دخلوا المدارس مقابل عشرين الف طفل كانت الدنمارك توقعت دخولهم اساسا في مجال التعليم.

وفي السنة الماضية، دخل نحو 55 الف طفل الى مدارس هذه الولاية المضطربة (بزيادة خمسة آلاف عن 2007) مقابل 70 الفا كانت كوبنهاغن توقعت ان يدخلوا المدارس.

وبحسب التقرير، لم يرتفع عدد البنات على مقاعد الدراسة في 2008 بخلاف الاهداف التي كانت الحكومة الدنماركية وضعتها.

ويشدد التقرير على ان الجنود الدانماركيين والقوات الدولية لم يحققوا اهدافهم بالاسهام في زيادة الامن والاستقرار في افغانستان حيث تسيطر حكومة كابول والقوات الدولية فقط على نصف اراضي ولاية هلمند.

وكانت الدنمارك وضعت هدفا اخيرا لها يتمثل بوقف انتاج الافيون من خلال عرض زراعات بديلة على الفلاحين. الا ان انتاج الافيون ازداد في 2008 في هلمند خلافا لبقية انحاء البلاد.

ونشرت كوبنهاغن حوالى 700 عسكري متمركزين في غالبيتهم في ولاية هلمند جنوب غرب البلاد بقيادة بريطانيا.

وقتل 21 جنديا (من بينهم 12 جنديا في 2008) في افغانستان منذ انتشار الوحدة الدنماركية اواخر 2001 في اطار القوة الدولية للمساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي.