بيروت:توفي عنصر ينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي من قوى الاكثرية النيابية في لبنان الاحد متأثرا بجروح اصيب بها السبت في quot;اعتداءاتquot; استهدفت مشاركين في الذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريري ونسبت الى الاقلية البرلمانية.

ونفى حزب الله ابرز اطراف قوى 8 اذار (الاقلية البرلمانية)، في بيان علاقته بالحوادث التي جرت، معربا عن اسفه quot;لقيام البعض بزج اسم الحزب فيها، في حين تعرف الجهات الرسمية كذب هذه الادعاءاتquot;.

ونعى الحزب التقدمي الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في بيان quot;الشهيد لطفي زين الدين الذي توفي صباح الاحد متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة اعتداءات انصار المعارضة في منطقة راس النبع (بيروت) على مشاركين في احتفال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري امس السبت بعد انتهاء التجمعquot;.

ورافقت أجواء التوتر وصول الجثمان الى الشبانية، مسقط راسه شرق بيروت الاحد حيث قام بعض الاهالي بقطع الطريق الدولية باتجاه البقاع (شرق) لبعض الوقت فتدخل الجيش لفتحها.

وانتقل جنبلاط الى المنطقة داعيا اهاليها الى الهدوء، مؤكدا ان quot;الجيش قام بواجبهquot;.

واكدت قيادة الجيش في بيان صدر مساء الاحد انها quot;اوقفت عددا من المشتبه بهمquot; في اعمال الشغب التي جرت السبت في بيروت، وعددا اخر لم تحدده لاشخاص quot;اقدموا بعد ظهر الاحد على الاعتداء على العابرين بسياراتهم ما بين بيروت وشتورة مما ادى الى سقوط ثلاثة جرحىquot;.

وكانت قيادة الجيش قد اوضحت في بيان سابق انها بصدد ملاحقة المسؤولين عن حوادث quot;الشغب التي حصلت بعد ظهر امس (السبت) في بعض احياء بيروت، وفي منطقة بحمدون (شرق بيروت)، وادت الى وفاة احد المواطنين وايقاع اضرار في الممتلكات العامة والخاصةquot;.

ويشيع زين الدين ظهر الاثنين في مسقط راسه.

ومن المتوقع ان تسلك وفود من منطقة البقاع غدا الاثنين الطريق التي تربط بيروت بالبقاع للمشاركة في ضاحية بيروت الجنوبية، في احياء الذكرى الاولى لاغتيال القائد العسكري البارز لحزب الله عماد مغنية.

وشارك مئات الآلاف من اللبنانيين السبت في احياء الذكرى وسط اجراءات امنية مشددة نفذها الجيش وقوى الامن في وسط بيروت.

ووقعت عدة حوادث quot;تلاسن وضرب بالعصيquot; بين انصار قوى 14 اذار وانصار قوى 8 اذار قبل احياء الذكرى الرابعة لاغتيال الحريري وبعده، اسفرت وفق مصدر امني عن اصابة بضعة اشخاص بجروح وعن تحطم بعض السيارات.