لندن: هل يمكن للهندسة والمعمار أن ينهي الحرب، هذا هو عنوان التغطية الخاصة بتداعيات غزة بعد الحرب الإسرائيلية عليها في صحيفة الغارديان البريطانية الصادرة الثلاثاء. فقد كتب موفدها في المنطقة ستيف روس مقالا يتحدث فيه عن بناية اطلق عليها quot;ديوان السلامquot; علقت عليها طموحات كبيرة، ومزودة بملاجئ ضد القصف في كل طابق من طوابقها.

المراسل هنا يتحدث عن عمارة بيريس للسلام، والتي صممت لتكون معلما من معالم تحقيق السلام وتكريسه بين اسرائيل وجيرانها العرب. لكن الكاتب يقول ان السخرية هي انه فيما يعمل quot;ديوان السلامquot; على تسهيل معالجة الاطفال الفلسطينيين المصابين من الحرب التي شنت على غزة، يدافع بيريس، الرئيس الاسرائيلي والحائز على نوبل للسلام، عن تلك الحرب التي جاءت بهؤلاء الاطفال الى المستشفيات الاسرائيلية.

ويقول الكاتب ان امام quot;ديوان السلامquot; تحديا متمثل في اثبات نفسه كمؤسسة خيرية مدافعة عن السلام، خصوصا وان شعاره ان السلام الحقيقي في المنطقة بين شعوبها وليس بين حكوماتها.

كما ان نشاطات هذه الجمعية تغطي تنظيم العاب رياضية بين فرق من الشباب الفلسطيني والاسرائيلي، واقامة غرفة تجارية مشتركة فلسطينية اسرائيلية، الى جانب ترتيب وتنظيم المؤتمرات والمباحثات والمناسبات المختلفة.