المنامة: وجهت محكمة بحرينية الاثنين رسميا الى ثلاثة ناشطين معارضين والى 32 متهما آخرين، جميعهم شيعة، اتهامات من بينها خصوصا الترويج لقلب نظام الحكم لكن المتهيمن نفوا التهم حسبما أعلنت محامية بحرينية.

وبدات الاثنين محاكمة الامين العام لحركة الحريات والديموقراطية (حق) حسن المشيمع والقيادي في الحركة عبدالجليل السنقيس والشيخ محمد حبيب المقداد ضمن مجموعة من 35 ناشطا معارضا.

وقالت المحامية جليلة السيد وكيلة مشيمع ان هيئة الدفاع عن المتهمين quot;قدمت طلبا لإعادة التحقيق من قبل قاض لان النيابة العامة ليست محايدة في هذه القضية بل هي طرف في الخصومة لان المتهمين قدموا شكوى ضدها بسبب سماحها ببث اعترافات لهم عبر التلفزيونquot;.

وقالت السيد quot;لم يبت القاضي في الطلب وتلا التهم رسميا ضد المتهمين الذين انكروا جميعا التهم المنسوبة لهم عدا واحد أقر بانه احرق إطارا فقطquot;.

وأضافت quot;انكر موكلي جميع التهم الموجهة له وقال امام المحكمة بان محاكمته كيدية لتصفية حسابات سياسية اعتبر أن كل ما ادلى به متهمون آخرون من اعترافات ضده منتزعة تحت التعذيبquot;.

وتابعت quot;انكر باقي المتهمون التهم الموجهة لهم وأكدوا أن الاعترافات المنسوبة لهم تم انتزاعها تحت التعذيب وشرحوا انواع التعذيب الذي تعرضوا لهquot;.

وقالت السيد ان المتهمين الذين بث التلفزيون اعترافاتهم quot;كشفوا امام القاضي انهم لم يعرفوا مسبقا بوجود آلات تصويرquot; مضيفين quot;انه قيل لهم انهم سيقابلون شخصية كبيرة ستعمل على العفو عنهم واخلاء سبيلهم ولم يعرفوا عن اعترافاتهم المسجلة الا بعد ان ابلغهم اهاليهم بانهم شاهدوا الاعترافات في التلفزيونquot;.

وأشارت الى ان هيئة الدفاع quot;قدمت طلبا للافراج عن المتهمين وانهاء حبسهم الانفراديquot; مضيفة ان quot;المحكمة قررت تأجيل القضية الى 24 اذار/مارس لاطلاع هيئة الدفاع على أوراق الدعوى وتقديم مذكرة حول تعرض المتهمين للتعذيب وابلاغ باقي المتهمين بالحضورquot;.

وتخلف القيادي في حركة (حق) عبدالجليل السنقيس عن الحضور بسبب وجوده في المستشفى اثر تدهور حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام الذي ينفذه مع نشطاء آخرين احتجاجا على هذه المحاكمة.

وكانت السلطات اعلنت في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي أن المتهمين كانوا يعدون quot;لأعمال ارهابيةquot; تزامنا مع احتفالات العيد الوطني وأنهم quot;تلقوا تدريبات في منطقة الحجيرةquot; في سوريا.

وفي 14 شباط/فبراير بدأت مجموعة من الناشطين الشيعة اضرابا عن الطعام للمطالبة باطلاق سراح مشيمع والمقداد واحتجاجا على quot;تدهور الاوضاع العامةquot; في البحرين.