مقديشو: دعا الرئيس الصومالي الجديد الشيخ شريف أحمد الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص إلى توفير الدعم لحكومته. وفي حديث لـquot;الشرق الأوسطquot; في جيبوتي رأى ان ما شهده الصومال في السنوات الماضية كان مؤلما، لكن مؤخرا نجحت جهود الوفاق والسلام، وتمثل ذلك في انتخاب رئيس جديد، وتم تعيين رئيس للوزراء وحكومة جديدة نالت ثقة البرلمان والشعب الصومالي والمجموعة الدولية، متوقع أن تقف الأسرة الدولية والدول العربية خصوصا، عمليا وبقوة، إلى جانبنا، لأن هذا الدعم سيساعدنا كثيرا لإنجاح مساعي الحكومة.

ولفت الى وجود اتصالات مكثفة مع الدول العربية، والخليجية بشكل خاص، وكلها تبارك الخطوات التي قطعناها وأبدت استعدادها للوقوف إلى جانبنا وإلى جانب الشعب. وأكد انه سيحل مشاكل غياب الإدارة وانهيار الدولة من خلال أدائه، إذ إن الحكومة الجديدة تتضمن كوادر قيمة، وستدفع باتجاه هيكلة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها.

ومن جهة أخرى، سيكون لنا داخل الحكومة فريق أمني مهمته العمل على إحلال السلام في الصومال. وقد بدأ العمل الحكومي في الاتجاهات التي ذكرتها. أما في ما يخص الأفرقاء الصوماليين الذين لم يوافقوا على تشكيل الحكومة، فردنا أننا سنكون منفتحين على الحوار وهناك جهود ووساطات تبذل من قبل علماء الدين في الصومال وشيوخ القبائل والوجهاء وعلماء العالم الإسلامي لغرض واحد: تنحية البندقية وتفضيل خيار التفاوض والإقناع.