بانكوك: تسلل رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا الي مكتبه في بانكوك يوم الاربعاء مع مواصلة محتجين مناهضين للحكومة حصارهم للمبنى لليوم الثاني مطالبين بأن يدعو الي انتخابات.
وقال شهود ان سيارة تقل أبهيسيت ..الذي عاد الي بانكوك بعد ان نقل اجتماعا اسبوعيا لمجلس الوزراء الى منتجع ساحلي يوم الثلاثاء.. دخلت الي مقر الحكومة من باب جانبي دون حوادث.
وقال زعماء الاحتجاج ان حصارهم المقرر له ثلاثة ايام والذي يهدف فيما يبدو الي احراج الحكومة عشية قمة لدول جنوب شرق اسيا في منتجع هوا هين على بعد 200 كيلومتر من بانكوك قد يستمر لفترة أطول اذا لم تجب مطالبهم.
وقال غاتوبورن برومبان زعيم الجبهة المتحدة المعارضة quot;نعتزم البقاء لايام قليلة لكن الامر يتوقف على الوضع. اننا نمارس حقنا في عقد اجتماعا سلمية وغير عنيفةquot;.
وبدت الشوارع هادئة خارج مقر الحكومة حيث تناول مئات من المحتجين الذين يرتدون قمصانا حمراء الافطار واستمعوا الى كلمات القاها متحدثون فوق مسرح مؤقت بينما كانت شرطة مكافحة الشغب تراقبهم.
وتعهد زعماء الجبهة المعارضة بعدم اقتحام مجمع المقر الحكومي الذي احتله لمدة ثلاثة أشهر العام الماضي انصار التحالف الشعبي من أجل الديمقراطية وهي جماعة احتجاج منافسة لعبت دورا محوريا في الاطاحة برئيس وزراء تايلاند الاسبق تاكسين شيناواترا في انقلاب في 2006 .
وكانت تايلاند قد اضطرت الى الغاء اجتماع لرابطة دول جنوب شرق اسيا ( اسيان) أواخر العام الماضي حين احتل انصار التحالف الشعبي من اجل الديمقراطية مطارات بانكوك الرئيسية في حملة نزلت الى الشوارع ونجحت في تنحية حكومة موالية لتاكسين عن السلطة. وقالت الجبهة المتحدة المعارضة انها ليس لديها اي خطط للاحتجاج على قمة الاسيان في هوان هين في مطلع الاسبوع القادم.
ويرفض أبهيست ..الذي يقود حكومة ائتلافية هشة بعد ان فاز بمنصب رئيس الوزراء في اقتراع في البرلمان في ديسمبر كانون الاول.. الدعوة الى انتخابات بينما تسعى حكومته جاهدة لتنشيط اقتصاد يعتمد على التصدير تضرر بشدة من الركود الاقتصادي العالمي.
التعليقات