سرينغار: انتشر الاف من عناصر الشرطة والقوات الشبه العسكرية الهندية في سرينغار العاصمة الصيفية لكشمير لمنع قيام تظاهرات احتجاجا على مقتل شاب برصاص الشرطة، حسب الشرطة.

واغلقت القوات العديد من الاحياء وقامت بدوريات في شوارع سرينغار المهجورة والتي تعد معقلا لتمرد مستمر منذ عقدين للحكم الهندي في المنطقة التي تسكنها غالبية من المسلمين.

وقال ضابط الشرطة برويز احمد quot;لقد فرضنا قيودا امنية لمنع الاحتجاجات العنيفةquot;.

وشوهد الجنود يحملون البنادق على اكتافهم وقد اقاموا الحواجز واوقفوا السكان الذي كانوا يغادرون منازلهم.

وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من مقتل شاب في ال22 من العمر واصابة العشرات عندما اطلقت الشرطة العيارات النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات المعادية للهند في سرينغار.

وكان المحتجون يطالبون باطلاق سراح منشقين سجنوا العام الماضي بسبب قيادتهم لاكبر التظاهرات المنادية بالحرية في المنطقة منذ بدء التمرد المناهض للهند عام 1989.

وكان 50 متظاهرا قتلوا في تلك التظاهرات.

واتهم ميراويز عمر فاروق رئيس الجناح المعتدل في التحالف الرئيسي للمنشقين القوات باللجوء الى quot;حكم الارهابquot;.

وخلف التمرد اكثر من 47 الف قتيل، طبقا لاحصاءات رسمية، الا ان المنشقين يقولون ان هذا الرقم يقل بالاف عن الرقم الحقيقي.

وتتنازع كل من باكستان والهند على اقليم كشمير الذي كان السبب في حربين من اصل ثلاثة بين البلدين بعد التقسيم الدموي للامبراطورية البريطانية للهند عام 1947.