لندن: مازال حادث مقتل جنديين بريطانيين وإصابة أربعة آخرين بجروح في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية في مدينة أنتريم بايرلندا الشمالية ثم مقتل شرطي آخر يوم الاثنين محور اهتمام جميع الصحف البريطانية الصادرة اليوم. وقال العنوان الرئيسي لصحيفة الغارديان quot;إيرلندا متحدة ضد القتلةquot;، وذكرت الصحيفة إنه من المتوقع أن يشارك الآلاف في مسيرات مؤيدة للسلام في إيرلندا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى اعتقال شخصين على خلفية الحادث.
وكتب ديفيد ماكتريك في صحيفة الاندبندنت يقول quot;فتحت النيران فرأينا ما يمكن أن تسفر عنه عملية سلام غير مكتملةquot;. وقالت الصحيفة إن الكثيرين تحفظوا على ان يحكمهم زعيم الجيش الجمهوري السابق مارتن ماكجنيس أو موالين سابقين مثل بيتر روبنسون، واشار هؤلاء إلى ان الانقسامات مازالت قوية وموجودة فمازالت الطبقة العاملة في بلفاست تعيش فصلا عنصريا، ولم يتم تفكيك خط واحد من العشرات من خطوط السلام داخل المدينة التي تمتلئ بالعديد من مظاهر الفصل العنصري.
وتابعت الصحيفة قائلة quot;وعندما دوت طلقات النار أدركنا فجأة ان عملية السلام لم تنجز، فلا هو سلام مطلق أو كامل وكل ما حدث هو غياب مشهد الجنازات، ففي الزمن الغابر كان الناس قد اعتادوا على مشاهد الجنازات والحزن في نشرات الأخبارquot;.
ومن جانبها، كتبت التايمز تحت عنوان quot;ما الذي يسعون إلى تدميرهquot; وتقول إن إيرلندا الجديدة هشة ولكنها خلق إعجازي وهي أثمن من ان تتعرض للتدمير على يد مجموعة من المجرمين.
النشطاء في خطر
quot;نشطاء حقوق الانسان في الشرق الأوسط يعيشون في خوفquot;، عنوان موضوع نشرته ايضا صحيفة الغارديان التي قالت إن منظمة العفو الدولية حذرت من أن نشطاء حقوق الانسان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا يعيشون في خوف حيث يواجهون السجن والتعذيب والاضطهاد والقمع لمحاولتهم الدفاع عن حقوق الآخرين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن النشطاء في هذه المنطقة عرضة للتحرش والترويع ويحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة أو الموت بعد محاكمات غير عادلة. واشارت المنظمة إلى انه وبالرغم من بعض التسامح تجاه النقد إلا انه رمزي إلى حد بعيد.
ونسبت الصحيفة إلى مالكولم سمارت مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا القول quot;ان من يدافعون عن حقوق الانسان في المنطقة ويكشفون الانتهاكات التي تقوم بها السلطات يعرضون أنفسهم لخطر كبيرquot;.
التعليقات