واشنطن: وجهت مجموعة من 15 برلمانيا اميركيا، ديموقراطيين وجمهوريين، رسالة الى الرئيس باراك اوباما طلبوا منه فيها quot;اعادة النظرquot; في الاستراتيجية الجديدة في افغانستان التي تتضمن ارسال جنود اضافيين.
وقال البرلمانيون في رسالتهم quot;نطلب منكم اعادة النظر بمثل هذا التصعيد العسكريquot; مضيفين ان ارسال قوات جديدة قد لا يكون منتجا.
واضافوا quot;نحن ايضا قلقون لان اي نجاح عسكري في افغانستان قد يزيد من النشاط العسكري في باكستان وهذا الامر قد يؤدي الى زعزعة المنطقة بشكل خطير والى زيادة العمليات العدائية ضد الولايات المتحدةquot;.
وقال الجمهوري رون بول، احد واضعي الرسالة الى الرئيس، الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي ان quot;هدفنا من هذه الرسالة هو التشجيع على الحذر لاننا نأمل ان تنخرط الادارة الجديدة في الطرق الدبلوماسية وان تعمل من خلال وسائل اخرى غير المواجهة العسكريةquot;.
واضاف ان ارسال quot;17 الف جندي الى هناك ومواصلة القصف بالطائرات التي تعمل بدون طيار في باكستان ليس تغييرا للسياسةquot;.
ومن ناحيته، قال الديموقراطي دنيس كوسينيش ان quot;زيادة القوات العسكرية ليس حلا. الافغان ليسوا بحاجة لمزيد من التدمير والعنف. هم بحاجة لمنازل ووظائف وتعليمquot;.
وبالاضافة الى ارسال 17 الف جندي اضافي، يجب ان تحتوي الاستراتيجية الاميركية الجديدة في افغانستان المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لباكستان ومبادرات من اجل تعزيز الجيش الافغاني وكذلك القيام باعمال للتصدي لعمليات التوغل في افغانستان من قبل متطرفين يتمركزون في باكستان.