أحمد أباد (الهند) : ذكر مسؤولون ان الشرطة الهندية اعتقلت وزيرة شؤون الطفل بولاية جوجارات بغرب البلاد يوم الجمعة بسبب قيادة مجموعة من الناس هاجمت مسلمين خلال واحدة من أسوأ أعمال الشغب الدينية في البلاد قبل سبع سنوات.
ويمثل اعتقال مايابين كودناني احراجا لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم بالولاية قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى بين ابريل نيسان ومايو أيار.
وذكرت الشرطة في لائحة الاتهام ضدها ان بعض الضحايا والشهود زعموا ان كودناني قادت جماعة هندوسية قتلت أكثر من مئة شخص على مشارف مدينة أحمد اباد في عام 2002.
وقال ميتيش أمين محامي كودناني لصحفيين بعد اعتقالها quot;تشمل الاتهامات ضد مايابين كودناني التحريض على القتل والتآمر على قتل أشخاص واستخدام أسلحة نارية.quot;
وتقول كودناني انها بريئة والاتهامات ملفقة ضدها.
وتشير جماعات حقوق الانسان الى أن نحو 2500 شخص معظمهم مسلمون قطعوا اربا وتعرضوا للضرب أو الحرق حتى الموت في ولاية جوجارات بعد أن أحرقت مجموعة يشتبه انها مسلمة 59 ناشطا هندوسيا وزائرا داخل قطار في فبراير شباط 2002.
وانتقدت المحكمة العليا الهندية حكومة جوجارات بسبب فشلها في حماية المسلمين وشبهت بين رئيس وزراء الولاية ناريندرا مودي والامبراطور الروماني نيرو الذي يقال انه كان يلعب القيثارة عندما كانت روما تحترق
التعليقات