إسلام أباد، وكالات: أفادت معلومات صحافية أن زعيم طالبان في باكستان بيت الله محسود تبنى الهجوم الذي وقع أمس على مركز للشرطة الباكستانية في مدينة لاهور. دعا مسؤول باكستاني رفيع الى الاتحاد في مواجهة طالبان.وقال مدير عام وزارة الداخلية الباكستانية ان البلد أمام خيارين: إما السماح لحركة طالبان بالسيطرة أو الاتحاد لمواجهتها.

وكانت السلطات الامنية في باكستان قد اشتبهت في ان المسلحين التابعين لبيت الله محسود القائد في حركة طالبان الباكستانية، هم من نفذوا الهجوم على كيلة الشرطة في مدينة لاهور، حسبما ذكر رحمن مالك كبير مستشاري رئيس الوزراء للشؤون الداخلية.

وقد قتل المهاجون 8 من كوادر الشرطة قبل ان تتغلب عليهم قوات الخاصة الباكستانية. كما قتل في الحادث اربعة من المهاجمين، فيما القي القبض على ثلاثة آخرين. وقال مالك في مؤتمر صحفي ان احد المشتبه بهم افغاني. وكانت تقارير سابقة اشارات الى وقوع عشرات القتلى والمصابين.

وكانت القوات الباكستانية قد اعلنت استعادتها السيطرة على الكلية بعد قيام عدد من المسلحين باقتحامها واحتجاز عدد كبير من الرهائن داخلها. وتردد دوي انفجارات فيما كانت القوات تحاول دخول أقسام في الكلية، ورد المسلحون بتفجير عدد من القنابل داخلها.

وكانت أنباء سابقة قد أفادت بأن الشرطة تمكنت من إخراج أحد المسلحين من المبنى، كما اظهرت صور تلفزيونية أفرادا من الشرطة والجيش يحيطون بالمسلح في منطقة قريبة من الكلية.

وكان مراسل بي بي سي في باكستان قد قال إن عددا من رجال الشرطة الذين احتجزوا كرهائن في الهجوم قد خرجوا من مبنى الكلية. وأضاف المراسل أن الرهائن المفرج عنهم بدت عليهم علائم الصدمة والقلق وإن لم يصابوا بأذى جسدي، وإن المروحيات العسكرية كانت تحلق فوق المبنى، وتقوم بتخفيض ارتفاعها ثم إطلاق النيران في المنطقة.

وفي تطور آخر اسفر هجوم انتحاري في منطقة quot;بانوquot; في وزيرستان، باقليم الشمال الغربي، عن مقتل شخصين على الأقل. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر من تعرض فريق الكريكيت السريلانكي لهجوم في لاهور.