واشنطن: قال مسؤولون أميركيون إن قاضياً مختصاً في قضايا الهجرة وافق اليوم على السماح لعمة الرئيس الاميركي باراك أوباما للبقاء في الولايات المتحدة حتى فبراير/ شباط من عام 2010.

وذكرت صحيفة quot;ذا بوسطون غلوبquot; أن قاضي الهجرة ليونارد شابيرو وافق على تمديد إقامة عمة أوباما زيتوني أونيانغو لعشرة أشهر أخرى في الولايات المتحدة خلال جلسة مغلقة في بوسطن وبالسماح للاخت غير الشقيقة لوالد أوباما الكيني الاصل في البقاء حتى ذلك التاريخ.

وبعد صدور القرار بقليل ارتسمت بسمة كبيرة على وجه أونيانغو التي اكتفت بالقول quot;الحمد للهquot; ثم رفعت رأسها قبل أن تتابع طريقها بصحبة مجموعة من المرافقين.

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم محكمة الهجرة فاطمة ماتين للصحافيين إن القاضي شابيرو تعامل مع قضية أونيانغو quot;تماماً كما يتعامل أي قاضي هجرة مع أي قضية أخرىquot;.

وفي هذا السياق، قال مايك روجرز، المتحدث باسم فريق محامي أونيانغو، للصحافيين إن عمة أوباما سوف quot;تطلب البقاء بشكل دائم في الولايات المتحدة خلال الجلسة المقبلة التي سوف تبت في قضيتهاquot;.

إلى ذلك، قال خبراء إن قضية عمة أوباما تخضع لمراقبة عن كثب من أجل اختبار تعهد أوباما الالتزام بقوانين الهجرة. وكانت أونيانغو خسرت قضية للحصول على اللجوء في أميركا عام 2003 ولكنها لا تزال تعيش في منزل تستأجره البلدية في بوسطن بعدما قدمت طلباً لمنع تنفيذ قرار طردها من البلاد.

وقالت الصحيفة إن فريق محامي عمة الرئيس أوباما قد يطلبون من القاضي السماح لها بالبقاء في أميركا بسبب معاناتها من أمراض مزمنة وجراء الاوضاع السياسية غير المستقرة في كينيا.

وامتنع الرئيس الاميركي عن التدخل في هذه القضية، وقال إنه لم يكن يعرف بالمشاكل القانونية التي تواجهها عمته حتى الكشف عنها خلال حملته الرئاسية العام الماضي.