غزة: أعلنت حركة حماس انه تم تعليق حوارات القاهرة من دون تحديد موعد محدد لاستئنافها ، متهمة حركة فتح بعدم المرونة،التي قالت إن الحوارات لم تفشل وأنها ستستأنف خلال شهر.
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في تصريح له تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منهquot;تم تعليق المحادثات بدون تحديد مواعيد محددة، وسننتظر حتى تترتب الأمور بشكل أفضلquot; .
واتهم حركة فتح بأنها quot;أصرت في الجولة الأخيرة من الحوار على أرائها السابقة وبدأت تتحدث عن خطوط حمراء، وترفض إعطاء أي مرونة مما تسبب في تعليق جلسات الحوارquot;.
وأضافquot;حركة فتح في الجولة الأخيرة أصرت على أرائها السابقة، وبدأت تؤكد على الالتزام بقرارات والتزامات المنظمة،وان إصلاح أجهزة الأمن في الضفة الغربية غير مطروحة بتاتا على طاولة الحوار، وان الحديث والإصلاح يقتصر على قطاع غزة فقطquot;.
وأشار إلى أنquot;حركة فتح تصر على أن تبقى منظمة التحريرهي المرجعية الوحيدة في حالتها هذه دون تشكيل إطار يضم الجميع حتى إصلاح المنظمة وإجراء الانتخاباتquot;.
وقالquot; من الواضح بأن حركة فتح جاءت ولديها تعليمات بأن لا تعطي أي تنازل أو مرونة في أي قضية من القضايا المطروحةquot;.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، أنه تم رفع جلسات الحوار حتى نهاية الشهر الجاري لمزيد من التشاور داخل التنظيمات الفلسطينية، على أن يعاد اللقاء والتئام الجلسات.
وأكد أن quot;الحوار لم يفشلquot;ولكنه أشار إلى أن القضايا الخلافية التي quot;استحوذت على حوار معمق لم تحل ولم يتفق عليها بعدquot;.
وشدد الزعارير في تصريح له نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة (معا) أن quot;الكل مطالب بتمعن المرحلة السياسية الدقيقة بعد تشكيل حكومة متطرفة للاحتلال الاسرائيلي، تتنكر كليا لأهداف عملية السلام والمتمثلة في إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة على لأراضي المحتلة عام 1967quot; .
وقالquot; الكل مطالب بالعمل بروح المسئولية الوطنية والدفع نحو التوحدquot;.
وأوضح الزعارير أن quot;القضايا الخلافية الأساسية لم يحدث بها إختراقا استراتيجيا، والمتمثلة في لجان الانتخابات والأمن ومنظمة التحرير والحكومةquot; مؤكداً أن حركته تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبار أو مصلحة أخرى، ومثمنا الدور المصري الحثيث والفاعل لإنجاح الحوار.