سول: قال مسؤول اليوم إن الكوريتين الشمالية والجنوبية اختلفتا حول خطط سول لملاحقة ما تزعم أنه تجارة سلاح غير مشروعة من جانب الشطر الشمالي في محادثات نادرة وشائكة حول مشروع وحيد للتعاون الاقتصادي بينهما.

وزادت بيونجيانج من التوترات في شبه الجزيرة الكورية المسلحة تسليحاً شديداً بعدما اتهمت كوريا الجنوبية بتصعيد التوترات العسكرية بين البلدين بتحريك علامة حدودية لمسافة عشرات الأمتار، ووصفت ذلك بأنه quot;تصرف إجرامي آثمquot; قد يستوجب رداً عسكرياً.

ووصفت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية الاتهام بأنه quot;لا أساس لهquot;. وجاء ذلك بعدما هددت كوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية بتدمير جارتها الغنية غضباً من سياسات سول المتشددة. وطالبت الدولة الشيوعية جارتها الرأسمالية بإعادة العلامة الحدودية إلى مكانها.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى بيونجيانج غداً الخميس في مسعى إلى تهدئة التوترات التي تصاعدت بعدما تحدت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر بإطلاق صاروخ اعتبر على نطاق واسع اختبار مستتر لصاروخ طويل المدى. كما هددت بمقاطعة المحادثات السداسية لإزالة برنامجها النووي وبإعادة تشغيل مجمع لإنتاج بلوتونيوم يمكن أن يستخدم لإنتاج أسلحة نووية.

وتقوم كوريا الشمالية التي غضبت من قرار الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك بعدما تولى منصبه منذ عام بخفض تدفق المساعدات الثابت لجارته الفقيرة بتعطيل العمل في المجمع الصناعي من حين إلى آخر للضغط على سول للتخلي عن موقفها المتشدد.