مقديشو: قال يوم الجمعة طبيب بلجيكي وممرض هولندي يعملان في مجال الاغاثة خطفهما مسلحون في الصومال في وقت سابق من الاسبوع الحالي انهما بخير.
وفي الوقت نفسه رفع الخاطفون الفدية التي يطلبونها مقابل الافراج عنهما الى أربعة ملايين دولار.
والصومال الواقع في منطقة القرن الافريقي من أخطر اماكن العالم بالنسبة للعاملين في مجال المساعدات الانسانية. وتكثر عمليات الخطف هناك لكن المسلحين يعاملون الرهائن بشكل عام جيدا أملا في الحصول على فدية كبيرة.
وكان طبيب بلجيكي وممرض هولندي من طاقم منظمة أطباء بلا حدود قد خطفا يوم الاحد بعدما أجريا دراسة عن التغذية في منطقة باكول بجنوب وسط الصومال.
وقال الرهينة الهولندي في مكالمة هاتفية مقتضبة مع رويترز quot; نحب بلدينا وعائلتينا وأصدقاءنا كثيرا ونتمنى أن نلتقي بهم قريبا. نحثهم على ايجاد حل عاجل لوضعنا الصعب.quot;
وقال زميله البلجيكي quot;وضعنا صعب.. لكننا بخير الان. أستطيع أن أقول فقط انهم يعاملوننا بشكل جيد.. دعوني أخبر أهلي بأنني بخير الان.quot;
وطلبت منظمة أطباء بلا حدود عدم ذكر اسميهما.
وأجبرت الهجمات التي تستهدف منظمات الاغاثة وعادة ما تلقى اللائمة فيها على ميليشيات العشائر أو المتمردين الاسلاميين العديد من المنظمات الخيرية على تقليص عملياتها مما حد من قدرتها على المساعدة في حل أزمة انسانية تعتبر من أخطر الازمات في العالم.
وطلب خاطفو الرهينتين الاوروبيين في باديء الامر فدية قدرها مليون دولار لاطلاق سراحهما.
لكن رجلا يصف نفسه بأنه زعيم العصابة قال ان اسمه نور أوضح لرويترز أن الخاطفين يطلبون الان أربعة ملايين دولار.
وأضاف عبر الهاتف quot;لسنا خائفين من أي جماعة.quot;
وتعهد متمردو حركة الشباب الاسلامية المتشددة التي تسيطر على المنطقة حيث وقعت عملية الخطف بانقاذ الرهينتين بالقوة اذا فشلت المفاوضات.
التعليقات