أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أعلن، اليوم الثلاثاء، في المغرب عن تفكيك مصالح الأمن خلية وصفت بـ quot;الإرهابيةquot;، كانت في طور التشكل، وتتكون من ثمانية إسلاميين متطرفين.
وأكدت مصادر رسمية أن هذه الخلية كانت تنشط في مدن مختلفة بالمملكة وتخطط لتنفيذ
اعتداءات.
وأكدت مصادر رسمية أن هذه الخلية كانت تنشط في مدن مختلفة بالمملكة وتخطط لتنفيذ
اعتداءات.
وحسب معلومات توصلت إليها quot;إيلافquot;، فإن هذه ألب المعتقلين يتحدرون من المناطق الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى أن حملة الإيقافات طالت أزيد من 10 مواطنين، قبل أن يجري الإفراج عن ثلاثة، ويتعلق الأمر بياسين (ر)، ومحمد (ك)، ولحسن (ز).
وذكرت مصادر متطابقة أن المتهمين يخضعون حاليا إلى التحقيق على أيدي عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، مشيرة إلى احتمال إحالتهم على القضاء، في الأسبوع المقبل.
وأبرزت المصادر أن المعطيات الأولية تشري إلى ارتباط هؤلاء بتنظيمات متطرفة تسعى إلى تنفيذ اعتداءات إرهابية في المغرب.
وكانت مصالح الأمن نفذت، أخيرا، حملة اعتقالات في عدد من مدن المملكة أسفرت عن إلقاء القبض عدة أشخاص ينتمون إلى أوساط إسلامية متشددة.
وقادت الحملة الأخيرة، التي جرت ت مع قرب فترة نهاية السنة، وطالت قرية مداغ، التي تبعد 12 كيلومتر على مدينة بركان، إلى اعتقل خمسة ناشطين تابعين لـ quot;السلفية الجهاديةquot;، ذكر أنهم أعضاء في خلية إسلامية، كانوا يستعدون للقيام بتداريب على السلاح لتنفيذ أعمال سطو على مؤسسات بنكية قصد الاستحواذ على الأموال اللازمة لاقتناء الأسلحة النارية.
ومن جهتها، أكدت مصادر أمنية أن العملية نفسها أسفرت، في المناطق الشمالية والدار البيضاء، عن إلقاء القبض على أشخاص كان مبحوثا عنهم، في إطار قضايا تتعلق بالإرهاب.
واستهدفت هذه حملة عدد من أحياء مدينة العرائش، ومدن أخرى مجاورة، قبل أن تقود إلى اعتقال حوالي 12 شخصا.
كما مكنت هذه العملية من إيقاف مشتبه فيه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي، شارك مجموعة من جرائم القتل بين سنوات 1998 و2001.
ويتعلق الأمر بـ (ع. ق)، الذي يشتبه في انتمائه إلى خلية quot;أمير الدمquot; يوسف فكري.
وكان المغرب وراء مذكرات توقيف في حق 11 شخصا اعتقلوا في بلجيكا للاشتباه في وجود صلة لهم بمجموعة إرهابية مفترضة.
ونفذت عمليات الاعتقال، حسب ما أكدته الناطقة باسم النيابة، ليف بيلنس، بناء على تصريحات البلجيكي من أصل مغربي عبد القادر بليرج، الذي تجري محاكمته حاليا في المغرب، بتهمة تزعم شبكة إرهابية خططت لاختراق مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني واغتيال شخصيات مغربية وازنة.
وأفاد بليرج، خلال الاستماع إلى أقواله، أن quot;عددا من البلجيكيين المغاربة، الذين كانوا يترددون عليه وما زالوا في بلجيكاquot;.
وكشفت بيلنس أن التوقيفات جرت خلال 12 عملية تفتيش منازل نفذها 100 شرطي في بروكسيل وتونغرس (شمال شرق)، ونيفلس (وسط) ووارلون (جنوب شرق).
التعليقات