رام الله: نددت حركة فتح بالحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية في غزة على ثلاثة متهمين بعد إدانتهم بقتل صحفيين اثنين مواليين لحركة حماس في أيام 2007.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، في بيان له اليوم الأحد تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه quot;بطلان أي صفة قانونية عن سلطة الانقلاب في قطاع غزةquot; في إشارة إلى سلطة حركة حماس.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، في بيان له اليوم الأحد تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه quot;بطلان أي صفة قانونية عن سلطة الانقلاب في قطاع غزةquot; في إشارة إلى سلطة حركة حماس.
ورأى أن المسوغات التي تعتمد عليها حماس quot;ثأرية وبغيضةquot; مستغرباً إلى تزامنها مع جلسات الحوار الوطني الفلسطيني ومحاولات انجاز المصالحة الوطنية.
وحذر الزعاريرسلطات حماس، من مغبة المساس بالمحتجزين لديها عقب القرار الذي وصفه بـquot;الصوريquot;.
وحذر الزعاريرسلطات حماس، من مغبة المساس بالمحتجزين لديها عقب القرار الذي وصفه بـquot;الصوريquot;.
واعتبر أن quot;استكمال هذه الجريمة سيدفع بالأمور إلى الهاوية التي لا تتوقعها حركة حماسquot;.
ولا يمكن تنفيذ حكم الإعداد دون مصادقة من الرئيس الفلسطيني.
ولا يمكن تنفيذ حكم الإعداد دون مصادقة من الرئيس الفلسطيني.
وكانت محكمة عسكرية في غزة أصدرت اليوم الأحد، حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على ثلاثة فلسطينيين بعد إدانتهم بقتل صحفيين اثنين كانا يعملان في صحيفة موالية لحركة حماس في أيار 2007.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في غزة في بيان لها اليوم إن المحكمة العسكرية الدائمة بغزة أصدرت قرار حكم بالإعدام رميا بالرصاص بحق كل من المتهمين شادي عبد الكريم المدهون، وشادي خضر ديب أحمد، ورائد صبري المقوسي، بعد إدانتهم بقتل الصحفيين محمد عبدو وسليمان العشي.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في غزة في بيان لها اليوم إن المحكمة العسكرية الدائمة بغزة أصدرت قرار حكم بالإعدام رميا بالرصاص بحق كل من المتهمين شادي عبد الكريم المدهون، وشادي خضر ديب أحمد، ورائد صبري المقوسي، بعد إدانتهم بقتل الصحفيين محمد عبدو وسليمان العشي.
وذكر مصدر حقوقي إن المتهمين يعملون في قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأحدهم ويدعى شادي أحمد معتقل بالفعل فيما الآخران فاران .
وكانت صحيفة فلسطينية ومنظمات حقوقية قالت إن عبدو وعشي تعرضا للاختطاف في الثالث عشر من مايو / أيار 2007، على أيدي مسلحين يرتدون ملابس الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن ثم أطلقوا النار عليهما حيث قتل أحدهما على الفور وتوفي الآخر في وقت لاحق متأثراً بإصابته.
وكانت صحيفة فلسطينية ومنظمات حقوقية قالت إن عبدو وعشي تعرضا للاختطاف في الثالث عشر من مايو / أيار 2007، على أيدي مسلحين يرتدون ملابس الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن ثم أطلقوا النار عليهما حيث قتل أحدهما على الفور وتوفي الآخر في وقت لاحق متأثراً بإصابته.
وفي حينه اتهمت حركة حماس أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني بهذا الحادث، الذي جاء في خضم التوتر بين حركتي فتح وحماس والذي تطور إلى قتال دام بعد شهر من ذلك انتهى بسيطرة الحركة الإسلامية على القطاع.
التعليقات