أمين عام مجلس التعاون يبحث القضايا المشتركة مع اليمن
العطية: إجتماع خليجي - يمني على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع القادم

يهود اليمن لا يستبعدون خيار الهجرة إلى إسرائيل

الولايات المتحدة ترفض المساس بوحدة اليمن واستقراره

رئيس كتلة الإشتراكي اليمني لـ إيلاف: الحرب الأهلية غير مستبعدة

اليمن في حوار المنامة: خففوا عن كاهلنا أزمة اللاجئين الصوماليين

دبلوماسي يمني: الشيخ محمد المؤيد بحاجة إلى محامي

حاجة اليمن للسلاح : هواجس داخلية ام لرد عدوان خارجي

اليمن لاعب السعودية الأول في حربها ضد الإرهاب

إيلاف من الرياض: أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن العطية، أن وزراء خارجية دول الخليج العربي سيعقدون اجتماعًا مشتركًا مع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الأسبوع المقبل، بهدف بحث القضايا المشتركة بين الجانبين في مجالات عدة. وجاءت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أثناء حديثه للصحافيين على هامش الحفل الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون مساء الاثنين بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لقيام المجلس، في مقره في الرياض، والذي اكتظت أرجاء قاعته بالدبلوماسيين والمسؤولين على كافة المستويات.

ووصف العطية العلاقات الخليجية اليمنية بالمتميزة، مؤكدًا حرص دول الخليج على إقامة المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية، الأمر الذي يعزز الوضع الاقتصادي والتنمية في الجارة الشقيقة. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن هذا الاجتماع الخليجي اليمني الذي ستحتضنه العاصمة السعودية خلال أيام يعد الرابع من نوعه، ويأتي في إطار الاجتماعات السنوية التي تعقد بين الجانبين.

وفي زيارة قام بها مؤخرًا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي للرياض، أكد أن علاقات بلاده بدول الخليج تشهد تطورًا متسارعًا في مختلف المجالات.

وفي لقاء في الزيارة ذاتها اجتمع القربي بالسفير اليمني في الرياض، محمد علي وفقد الأحول وأعضاء السفارة اليمنية, أشار القربي وزير الخارجية إلى أن زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والتي قام بها مؤخراً إلى عدد من الدول الخليجية، خرجت بنتائج مثمرة من شأنها إعطاء دفعة قوية لتعزيز العلاقات بين اليمن وهذه الدول سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف القربي أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتنمية وتوسيع علاقات التعاون مع اليمن، إنطلاقًا من إدراكهم بأن اليمن تمثل عمقاً استراتيجياً لدول الخليج, موضحاً أن هناك حرصًا كبيرًا على إعطاء الأولوية لإدماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، ومواصلة ضم اليمن إلى عضوية بقية الهيئات والمنظمات الخليجية.

وجاءت الخطوة الأولى لانضمام اليمن للمنظمات الخليجية، بعد القرار الذي صدر عن القمة الخليجية الثانية والعشرين في مسقط عام 2001، والذي أتاح انضمام اليمن إلى أربع منظمات خليجية، هي مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، و مجلس وزراء العمل، والشؤون الاجتماعية وكذلك دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.

ثم انضمت اليمن بعد ذلك إلى هيئات ومنظمات خليجية أخرى، منها: منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون،وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.