نيقوسيا: نفى الموفد الخاص للامم المتحدة الى قبرص الكسندر داونر الاربعاء ان تكون المنظمة الدولية في صدد اعداد خطة لاعادة توحيد قبرص المقسمة منذ 1974.
وقال داونر للصحافيين ان quot;الامم المتحدة ليست هنا لصوغ خططquot;، مضيفا quot;في نهاية المطاف، يعود الى القادة ان يتفاوضوا حول تسوية شاملة، ليس من مهمة الامم المتحدة صوغ خططquot;.
وتابع quot;تأكدوا انه ليس لدي نموذج اعتقد انه ينبغي فرضه في قبرص. انا لا ادافع عن نموذج محدد، سواء سرا او علناquot;.
وكان الدبلوماسي الاسترالي يتحدث اثر اللقاء الثاني والثلاثين بين الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس وزعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت.
ولم تسفر هذه اللقاءات حتى الان عن اي تقدم ملموس منذ بدأت في ايلول/سبتمبر الفائت.
وفي العام 2004، تقدمت الامم المتحدة بمشروع لاعادة توحيد الجزيرة قبله القبارصة الاتراك ورفضه القبارصة اليونانيون.
واوضح داونر ان قضية الاملاك ستكون مدرجة على جدول اعمال اللقاء المقبل في 11 حزيران/يونيو.
وقبرص مقسمة منذ اجتاح الجيش التركي الشطر الشمالي منها العام 1974 ردا على انقلاب لقبارصة يونانيين قوميين طالبوا بضم الجزيرة الى اليونان.