طهران: أعدمت ايران عضوين في جماعة متمردين سنية في مدينة زاهدان بجنوب شرق البلاد يوم السبت حيث ادى انفجار قنبلة في مسجد شيعي الى مقتل 25 شخصا الشهر الماضي.
وقالت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان الرجلين اللذين اعدما كانا ينتميان لعضوية جماعة جند الله التي تقول ايران انها جزء من تنظيم القاعدة الاسلامي السني. وتقول ايران ان جماعة جند الله تلقى دعما من الولايات المتحدة العدو اللدود لطهران.
وقالت قناة تلفزيون العربية يوم 29 مايو ايار ان جماعة جند الله اعلنت انها وراء انفجار المسجد الذي وقع في اليوم السابق في زاهدان والذي وقع بينما كانت ايران تستعد لانتخابات الرئاسة التي ستجري في 12 يونيو حزيران الجاري.
لكن تقرير الوكالة يوم السبت لم يذكر انفجار المسجد وقال ان الاثنين اللذين اعدما كانا ينتميان الى مجموعة ارهابية وانهما متهمان بشن حرب على الجمهورية الاسلامية.
وقالت الوكالة ان احدهما يدعى عبد الحميد ريجي لكنها لم تذكر ان كان من اقارب زعيم جند الله عبد المالك ريجي. وتقول جند الله انها تقاتل من اجل حقوق الاقلية السنية في ايران.
وفي تطور منفصل يوم السبت قالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان قوات الامن قتلت اربعة متمردين كانوا وراء هجوم على شاحنتين في الطريق غربي زاهدان الاسبوع الماضي قتل فيه شخص واحد واصيب اثنان.
وزاهدان عاصمة اقليم سستان وبلوخستان حيث ينتمي غالبية السكان الى الاقلية السنية.
وتم اعدام ثلاثة اشخاص ادينوا في تهمة التورط في انفجار المسجد علانية في زاهدان يوم 30 مايو ايار. وبعد يوم واحد اندلعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي رجل دين سني في المدينة ولقي ستة اشخاص حتفهم في هجوم متعمد.
وشهد الاقليم القريب من باكستان وافغانستان اشتباكات متكررة بين قوات الامن ومهربي مخدرات مدججين بالسلاح كما تقع هجمات متقطعة من جانب متمردين سنة.
ورفضت الولايات المتحدة اتهامات مسؤول ايراني بأنها متورطة في تفجير المسجد.