نواكشوط: اعلن متحدث باسم الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز المرشح الى الانتخابات الرئاسية، السبت ان تنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 تموز/يوليو في موريتانيا يلزم البلد بتقليص مهلة تقديم الترشيحات.
وقال اديما موسى با quot;ان اجراءات استثنائية تفرض نفسها لتنظيم هذه الانتخابات في الموعد الذي تم التوافق عليه بموجب اتفاقات دكار (للخروج من الازمة) لجهة مهل تقديم الترشيحات خصوصاquot;، دون مزيد من التفاصيل.
وكان المجلس الدستوري رفض الخميس بناء على طلب المعارضة مرسوما ينظم انتخابات 18 تموز/يوليو وينص على مهل quot;قصيرة جداquot; لكل العملية وخصوصا مهلة تقديم الترشيحات.
وهذه المهلة هي 45 يوما، في حين ان الانتخابات الرئاسية مقررة بعد ثلاثة اسابيع.
وقال اديما موسى با quot;ان القانون في خدمة المصلحة العامة، والقوانين المتعلقة بالانتخاب ينبغي ان تتطابق مع الوضع الخاص الذي تمر به البلاد (...). ان اي محاولة لتغيير مضمون اتفاق دكار هذا ستكون من قبيل سوء النيةquot;.
وكان با يتحدث غداة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والاستقالة الطوعية للرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله.
والحكومة التي تم تشكيلها الجمعة بموجب مرسوم وقعه الرئيس المستقيل والتي تولى اعضاؤها مهامهم السبت، ستجتمع بعد ظهر السبت للبدء بدراسة هذه المسالة، كما اعلن مصدر رسمي لوكالة فرانس برس.
وشدد المتحدث قائلا quot;ان مهندسي القانون والادارة سيتعاونون لمساعدة السياسيين على تطبيق الاتفاق السياسي الذي تم التوصل اليه في المواعيد والشروط الموضوعةquot;.