كييف
: ترى رئيسة وزراء أوكرانيا، رئيسة حزب quot;اتحاد باتكيفشيناquot; الأوكرانيquot; يوليا تيموشينكو أن quot;المثل العليا quot;للثورة البرتقاليةquot; تبقى حية وحيوية، ولكن ليس كافة السياسيين بوسعهم تحقيقها. فقد أدت أحداث نهاية عام 2004 ـ بداية عام 2005 التي اشتهرت بما يسمى quot;الثورة البرتقاليةquot; في أوكرانيا، إلى إعادة إجراء الجولة الثانية من الانتخابات بقرار من المحكمة العليا الأوكراينة، وأصبح فيكتور يوشينكو وفق نتائج هذه quot;الجولة الثالثةquot; في حقيقة الأمر رئيسا لأوكرانيا.

فقالت تيموشينكو في الاحتفال اليوم بالذكرى العاشرة لحزب quot;باتكيفشيناquot;، المنتمي إلى تكتل quot;يوليا تيموشينكوquot;، إن quot;هناك من يسعى إلى إهانة وإجهاض ثورتنا البرتقالية المجيدة والحط من سمعتها ونسيانها. وقد يعود سبب ذلك إلى أن خيارنا للقادة كان غير موفق، ولم ينفذ هؤلاء القادة مبادئنا وأفكارنا الرئيسية بصورة جيدة. ولكن ربما كان يتعين علينا اجتياز هذه المحنة أيضاquot;.

وأعلنت رئيسة الوزراء أنه quot;كان يتعين علينا وقتئذ (عام 2004) الاتحاد وتقديم مرشح موحد لرئاسة الدولة (يوشينكو). ومع ذلك اكتسبنا في نفس الوقت الخبرة، ونعرف الآن أنه لا يوجد لدينا حاليا حق ووقت وحرية التنازل عن النهج لمن لا تتوفر لديه الكفاءة لقيادة البلد إلى الأمام، وإصلاحه، وتحويله إلى جزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبيquot;.

وقالت تيموشينكو إنه لا يجوز الآن التراجع، وحل وقت quot;أخذ السلطة بيد قويةquot;. هذا وقد عين 17 يناير عام 2010 موعدا لانتخابات الرئاسة في أوكرانيا. وتتمتع تيموشيكو ورئيس حزب الأقاليم المعارض فيكتور يانوكوفيتش، منافس يوشينكو الرئيسي في انتخابات الرئاسة السابقة، بأكبر شعبية من بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب الرئاسة.