لندن: حذّر تقرير جديد من أن استمرار حكومة غوردون براون في تخفيض ميزانية الدفاع سيؤثر على مكانة بريطانيا في العالم ويعرضها إلى خطر فقدان مقعدها الدائم في مجلس الأمن ويقود إلى مقتل المزيد من جنودها في أفغانستان. ونقلت صحيفة إندبندانت أون صندي الصادرة اليوم الأحد عن تقرير الجمعية البريطانية للدفاع الوطني القول quot;إن القوات البريطانية تُستنزف بشكل خطير وتستقل في الاحتفاظ بالمواقع التي تنتزعها من يد طالبان في هلمند، كما أن وزارة الدفاع تعاني من الاستمرار في تصغير حجمهاquot;.

وحذّر التقرير من أن بريطانيا quot;ستضطر للتخلي عن مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي ما لم تلتزم حكومتها بزيادة ميزانية الدفاع من حجمها الحالي الذي يعادل نحو 5ر3% من اجمالي الناتج العام خلال السنوات الثلاث المقبلة للتخلص من تبعات العجز في تمويل البرامج الدفاعية والذي وصل إلى نحو 20 مليار جنيه استرليني والعجز البالغ 15 مليار جنيه استرليني في خطط وزارة الدفاع لشراء معدات جديدة لقواتهاquot;.

وقال التقرير إن سلاح المشاة يعاني من نقص يصل إلى ستة أفواج، كما أن سلاح الجو الملكي جرى تخفيض عدد جنود ويملك الآن أسطولاً من المقاتلات القديمة والباهظة التكاليف غير قادر على مجابهة التحديات الراهنة. واشار إلى أن سلاح البحرية quot;صار خيالاً لما كان عليه في السابق وتم تخفيض عدد جنود بمعدل النصف ومن 70 ألف جندي عام 1982 إلى 36 ألف جندي اليومquot;.