بروكسل: يرى معظم البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالمرتبة الأولى فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وقبرص، كما أعلن مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل لنوفوستي، أن بعثة هذه المنظمة الأوروبية للرقابة في جورجيا (EUMM Georgia)، يجب أن تبقى عملية أوروبية بحتة، باعتبار أنه بوسع مشاركة مراقبين من الولايات أو تركيا مفاقمة الوضع الأمني في المنطقة.

وعلى العكس يؤيد مشاركة الأمريكان في بعثة الاتحاد الأوروبي في جورجيا، حسب قوله، ممثلو بريطانيا وهولندا وبولندا وبلدان البلطيق وتشيكيا.

وقرر مجلس الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي يضم وزراء خارجية البلدان الـ27 الأعضاء في الاتحاد في اجتماعه في 27 يوليو مناقشة قضية مشاركة مراقبين من دول أخرى في بعثة الاتحاد للرقابة في جورجيا، بعد العطلة الصيفية، ومدد الوزراء في نفس الوقت تخويل البعثة لسنة أخرى، حتى 14 سبتمبر عام 2010.

ويتطلب ضم ممثلي دول أخرى في تشكيلة بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة في جورجيا، مصادقة كافة أعضاء الاتحاد على القرار بهذا الشأن.

وبدأت بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة في جورجيا عملها رسميا في 1 أكتوبر عام 2008، في أعقاب حرب أغسطس من نفس السنة. وتضم البعثة حوالي 200 مراقب أعزل من 22 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي.