طهران: أعلن رئيس الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل احمدي مقدم اليوم الأحد أن رئيس مركز اعتقال quot;كاريزاكquot; في طهران تمّ طرده من عمله قبل أن يتم احتجازه بسبب quot;الشروط التي تتنافى والمقاييسquot; في سجن كان مسؤولاً عنه، والذي شهد احتجاز متهمين بالمشاركة في التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو الماضي.

واشنطن: إيران إكدت توقيف ثلاثة أميركيين

قائد في الحرس الثوري يدعو لمحاكمة قادة المعارضة

الصحف الإيرانية المحافظة تحمل على الدول الأجنبية

وقالت وكالة أنباء فارس أن مقدم قال اليوم للصحافيين quot;إن رئيس مركز اعتقال كاريزاك طرد من عمله ثم تم أحتجازه بعد الاطلاع على أوضاع السجنquot;، مضيفاً بأنه تم quot;طرد مسؤولين اثنين من الحراس والمشرفين على السجن أيضاًquot;. وأضاف إن هذا القرار تم اتخاذه لأن عدداً من مسؤولي السجن أخلوا بواجباتهم.

وأغلق المسؤولون الإيرانيون مركز عتقال كاريزاك، الذي نقل إليه عدد من المحتجزين عقب الاضطرابات الاخيرة التي اندلعت بعد لاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية بناء على أوامر من مرشد الثورة الاسلامية على خامنئي الشهر الماضي.

وكان مقدم رفض في وقت سابق تقارير أشارت إلى إساءة معاملة الموقوفين وضربهم حتى الموت في مركز اعتقال كاريزاك، مكرراً القول إن الوفيات التي حصلت هناك كانت بسبب التهابات فيروسية. وتحمل مقدم مسؤولية الاهمال في إدارة معتقل كاريزاك قائلاً quot;إني أتحمل مسؤولية ما حدث في مركز الاعتقال ولا أريد التهرب من هذه المسؤوليةquot;.