افاد متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان القوات الاميركية ستدرب جنودا جورجيين قبل انتشارهم في افغانستان، الامر الذي سيؤجج التوتر مع روسيا.

وتعهدت جورجيا الطامحة للانضمام الى حلف شمال الاطلسي رغم احتجاجات موسكو، بارسال كتيبة تعد 750 عنصرا الى افغانستان في 2010.

وقال المتحدث براين ويتمان ان برنامج التدريب يتضمن تقديم المساعدة عبر ارسال مدربين من سلاح مشاة البحرية لاعدادهم للانتشار في ربيع 2010 وضمان قدرتهم على القيام بعمليات الى جانب قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف).

لكنه اوضح ان البرنامج لا يتضمن تدريب الجنود الجورجيين على القتال ولا يشمل تقديم مساعدات عسكرية اميركية.

وانتشر نحو الفي جندي جورجي في العراق منذ 2003 وغادروه في اب/اغسطس الماضي لمساعدة القوات في تبيلسي في النزاع مع روسيا حول جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية.

وكانت الولايات المتحدة تدرب حينها القوات الجورجية المرسلة الى العراق ولكن البرنامج توقف مع النزاع الخاطف حول اوسيتيا الجنوبية والذي انتهى بانتصار روسيا عسكريا.

وستنتشر الكتيبة الجورجية تحت القيادة الاميركية في قوة الاطلسي في افغانستان، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي في تصريح للصحافيين.

وقال كراولي ان جنودا من مشاة البحرية quot;سيتوجهون الى جورجيا اعتبارا من 15 اب/اغسطس لتنفيذ برنامج تدريب يبدأ في الاول من ايلول/سبتمبر لاعداد هذه الكتيبة الجورجية للخدمة في افغانستانquot;.