لندن: ذكرت صحيفة الإندبندانت اليوم الأربعاء أن أجهزة الاستخبارات تستخدم برنامجاً معقداً على الحاسوب لبناء قاعدة معلومات على غرار شبكة التواصل الاجتماعي quot;فيسبوكquot; للتعرف على الإرهابيين الدوليين. وقالت الصحيفة إن مسؤولي الاستخبارات والقادة العسكريين يأملون أن يتمكنوا عن طريق تحليل الشبكات الإجتماعية الراهنة بين الإرهابيين المعروفين والمشتبهين وحتى الزائرين الأبرياء من فتح جبهة جديدة في الحرب ضد الإرهاب.

واضافت أن هؤلاء يخططون لجمع أكبر قدر من المعلومات الاستخباراتية حول عدد ضخم من الناس وتخزينها في جهاز كمبيوتر يستخدم نظاماً حسابياً للتحقيق في الروابط أو الصلات القائمة بينهم والتي يعجز الإنسان عن القيام بها.

واشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الإستخبارات تجمع المعلومات الخام من مصادر عديدة من بينها المعلومات المستقاة من استجواب المشتبهين المحتجزين ومعلومات الاتصالات التي تُجمع من الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية.

وقالت الإندبندانت إن برنامج الكومبيوتر الذي تم تطويره قادر على التعرف على الشخصيات الرئيسية في المنظمات الارهابية وتوقع الهجمات قبل حدوثها بعد تغذيته بالمعلومات المطلوبة.

ونسبت الصحيفة إلى الرائد في الجيش الأميركي إيان ماكيولو قوله من الأكاديمية العسكرية في نيويورك قوله إنه استخدم تحليل شبكات التواصل الاجتماعي لمعرفة مدى العلاقة بين المئات من أشرطة الفيديو التي صوّرتها الجماعات المسلحة المتمردة في العراق عن عمليات قتل الجنود الأميركيين، والوقوف على البنية بين الجماعات الارهابية والهجمات التي تشنها.