الكويت: قال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية هيون اين تيك اليوم ان التغييرات الأخيرة في سلوك كوريا الشمالية تجاه العلاقات بين شطري كوريا هي تكتيكية أكثر من كونها اجراءات جوهرية. ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن هيون الوزير المسؤول عن شؤون كوريا الشمالية القول ان هناك بعض التغييرات في سياسة كوريا الشمالية المتشددة تجاه كوريا الجنوبية منذ يوليو ولكن في الوقت الذي لم تغير فيه بيونغ يانغ موقفها حول المباحثات السداسية والمسألة النووية فان هذه التغييرات الأخيرة ينبغي أن ينظر اليها كتكتيك أكثر من كونها جوهرية.

واعترف الوزير خلال اجتماع مع أعضاء الحزب الحاكم بأهمية التطورات الأخيرة لكنه شدد على أن التحركات الأخيرة عادت فقط بالعلاقات بين الكوريتين الى quot;نقطة البدايةquot;. وجاء تقييم هيون في أعقاب التحول المفاجئ في العلاقات بين شطري كوريا التي ظلت مجمدة فعليا بعد تولي الرئيس المحافظ لي ميونغ باك للحكم في العام الماضي. وفي خطوة مهمة تجاه المصالحة التقى الزعيم الشمالي كيم جونغ ايل في أغسطس مع رئيسة مجموعة هيونداي هيون جونغ أون واتفقا على احياء عدد من المشاريع المعطلة بين شطري كوريا. كما بعث كيم بوفد لتقديم العزاء في وفاة الرئيس الأسبق كيم دي جونغ الشهر الماضي. وكانت كوريا الشمالية قد رفعت أيضا في الآونة الأخيرة القيود المفروضة من جانب واحد على حركة المرور عبر الحدود الى المنطقة الصناعية المشتركة في بلدة تقع الى الشمال من الحدود بين الكوريتين ووافقت على استئناف لم شمل الأسر