إيلاف
غصب 7 وغصب 8 .. ومؤتمر الأدباء ! (1-2)

د.عبد العزيز خوجة:قبل مناقشة ردود الفعل التي تناولت مؤتمر الأدباء الثالث، يجدر البدء بنقطتين، الأولى .. تمثلت في رسالة وصلتني عبر بريد الفايسبوك تلومني وقد تطرقت في مطلع المقال السابق إلى تداعيات أمطار جدة دون الإشارة إلى البطل الشهيد فرمان علي خان الذي أنقذ 14 نفسا من الموت ndash; خلال تلك التداعيات ndash; قبل أن يقضي نحبه، ويقول الصديق الفيسبوكي في رسالته : quot; لو كان (فرمان) سعوديا لذكرتهquot;، وهنا أحب أن أؤكد للأخ الكريم أن عتبه في محله شكلا لعدم تطرقي لـ (فرمان) .. وفي غير محله مضمونا لعدم توفر سوء النية، ولعل رسالته أفرحتني كثيرا لأنها دللت على أن شعار quot;مملكة الإنسانيةquot; الذي رفعه خادم الحرمين الشريفين تجاوز مرحلة النخبوية إلى حالة quot;الواقعquot; ومشهد المجتمع، وللتأكيد على ذلك ليس هناك أبلغ من التعاطف والتفاعل الإلكتروني والإعلامي والصحافي مع (فرمان) إضافة إلى الصور الرائعة للمتطوعين والمتطوعات من أبناء المملكة عموما وأبناء جدة خصوصا وهم يقفون جنبا إلى جنب مع المسؤولين لتضميد جراح المدينة ومواساة المتضررين والمكلومين في أوجاعهم ومصابهم، ولا شك أن هؤلاء الأبطال، المجهولين والمعلومين، الشهداء والشهداء الأحياء، يستحقون منا كل حب وثناء وامتنان، وكنت قد حاولت أن أكتب قصيدة عن (فرمان) ولكنني من هول المشاعر وكثافتها .. عجزت !


النقطة الثانية، طلب وكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. عبد العزيز السبيل للتقاعد المبكر والتي أولتها بعض المنتديات الإلكترونية على غير حقيقتها بسوء نية واضح أو جهل أوضح، وأحب أن أؤكد هنا تقديري الكبير للدكتور السبيل وتشرفي بالعمل معه في الأشهر العشرة الماضية، ولعلي أشير ndash; أيضا ndash; إلى أننا في الوزارة سنخسر زميلا قديرا يشهد له القاصي والداني بالكفاءة والنزاهة والإخلاص .. ولكن عزاءنا أننا كسبنا إنسانا كبيرا بأخلاقه ومواقفه، ومن يكسب الإنسان لا يخسره أبدا.. كما أن مكسب الإنسان ليس بعده مكسب، وإنني أرجو وأثق في أن الدكتور السبيل لن يبخل على الوزارة بالنصح والنقد والتعاون بحكم خبرته ومكانته الثقافية المرموقة، وأود أن أهنئه وأشكره على وقوفه خلف العديد من المناسبات الثقافية التي أقامتها الوزارة ومنها : معرض الكتاب الدولي ومؤتمر الأدباء، وأنتهي هنا بكلمة حب لأخي وصديقي (السبيل) أتمنى له من خلالها التوفيق والإبداع والتجدد في عطاءاته الفكرية والثقافية وأتمنى إن وجد مني ما يسوؤه خلال فترة العمل أن يقبل مني طلب السماح والعذر وحسن النية وأنا الذي لم أجد منه إلا التفاني والمودة.


وبالعودة إلى مؤتمر الأدباء الثالث، أحب أن أبدأ بالرسالة الكريمة التي رفعها لي 31 أديبا من خيرة رجالات الوطن أمثال : محمد العلي .. جبير المليحان .. عبد الله فراج الشريف .. محمد القشعمي.. محمد الألمعي .. إبراهيم الألمعي .. ومحمد الرطيان وغيرهم، طالبوا فيها بـ quot; الشروع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بإعلان اتحاد الأدباء والكتاب السعوديين.. رغم مرور أكثر من خمس سنوات على تغيير إدارات الأندية الأدبيّة، إلاّ أن وزارة الثقافة والإعلام لم تحسم بعد آليّة واضحة لتشكيل جمعيّات عموميّة لهذه الأندية.. ننظر بعين الأمل إلى وزارة الثقافة والإعلام بأن تشرع في استحداث أنظمة التفرغ للأدباء السعوديين، مع ضمان مصادر عيشهم، ورعاية شؤونهم اليوميّة.. نلتمس من معاليكم السعي نحو تحقيق حلم صندوق وطني لرعاية الأدباء، ودعمهم في حال المرض والحاجة إلى العيش الكريم.. نطمح إلى أن يكون مؤتمر الأدباء السعوديين في الدورات القادمة، ملتقى للأدباء لمناقشة همومهم ومطالبهم، ولا مانع أن تدشن على هامشه فعاليّات ثقافيّة، إلا أن عقد هذا اللقاء الهام وتصميم أجندته وكأنه ملتقى للبحوث والدراسات الأكاديميّة، وتجاهل الأدباء وشؤوونهم التنظيميّة ومطالبهم، فذلك ما نلتمس من معاليكم تلافيه، وتلافي دعوة ضيوف من خارج الوسط الأدبي، على حساب أدباء غيّبوا عن هذا اللقاء الهامquot;.

وإنني هنا، أطمئن الأدباء الأعزاء، بأن مطالبهم أصبحت في محل البرنامج الملزم لوزارة الثقافة والإعلام استنادا إلى فكر خادم الحرمين الشريفين الذي يرى ndash; حفظه الله ndash; بأن واجب المسؤولية يتمثل في خدمة المواطن ورضاه، وهذا ينعكس على وزارة الثقافة والإعلام بأنها في خدمة أهل الثقافة والأدب والصحافة والإعلام في المملكة العربية السعودية بعيدا عن كل وصاية وادعاء بالأفضلية أو امتلاك الحقيقة.
أتفهم بعض الأصوات التي ستتهم الوزارة بالوعد على حساب العمل، ولدفع هذا اللبس، من اللازم أن أشير إلى نقطتين : الأولى .. تتمثل في الفارق بين quot;الوعدquot; و quot;الشفافيةquot; .. وأن الوزارة تلتزم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بانتهاج quot;الشفافيةquot; مع المواطنين والإفصاح عن خططها ومشاريعها .. وفي المقابل لا يحق لها الحديث عن مشاريع أو أفكار أو قرارات نبعت من الوهم أو العدم ولا محل لها في الواقع لأن هذا يعرض المسؤول أو المختص للمحاسبة من صاحب القرار .. ومن المواطن .. تحت اتهام التغرير والخداع، النقطة الثانية .. تتجسد في فارق التوقيت بين العمل الرسمي وغيره .. وقد يستاء البعض من بطء هذا التوقيت، ولكننا ملزمون بالسير في قنوات الأنظمة المرعية وتقاليدها المالية والإجرائية .. وفي النهاية لا بد أن تطبق القرارات وتصدر المشاريع بعد أن تأخذ دورتها المعتادة.


وهنا أحب أن أنتقل ما كتبه الكاتب الكبير عابد خزندار في صحيفة (الرياض) بتاريخ 21 ديسمبر 2009م تحت عنوان : quot; الأدباء ليسوا في حاجة إلى دعم الوزارةquot; ومما جاء فيه : quot; تجاربنا وتجارب الأمم الأخرى علمتنا أن الدولة عندما تتدخل في الأدب ، وتسيطر على مؤسساته ، فإن الأدب يضمر ويموتquot; واستشهد (خزندار) بمثالي مصر وروسيا ثم أضاف : quot; وفي بلادنا فإن كل الأدباء المبرزين مثل الثبيتي ومحمد جبر الحربي ورجاء عالم برزوا بعيدا عن مظلة أعضاء الأندية الأدبية المختارين من قبل الوزارة وبعيدا عن دعم الوزارة ، ولهذا يجب أن ترفع الوزارة يدها عن الأدباء وتجعلهم يختارون أعضاء أنديتهم ، والمطلوب منها فقط هو أن تجعل جميع الأزهار تتفتحquot; .. وإنني أتفق مع وجهة نظر كاتبنا الكبير جملة وتفصيلا، مع توضيح أن الوزارة لا تسعى إلى التدخل في الأدب أو السيطرة على الأدباء لأن الزمن يقول صراحة أن مطمع السيطرة على الأدباء والأدب أو الصحافة والإعلام ليس إلا ضربا من الوهم، ولعل مشاريع الوزارة في قطاع الثقافة التي أعلنت عنها سابقا (دمج الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون في مراكز ثقافية - هيئة عليا للكتاب ndash; مجلس أعلى للثقافة والفنون والعلوم) تقصد أن يتولى أهل الثقافة والأدب شؤونهم بأنفسهم وتحرير قطاعهم من العوائق المالية والبيروقراطية، ولعلي حين قلت أنه quot;مهما دعمنا الأدباء والمثقفين وكل رجال الفكر في المملكة ، فنحن لا نزال مقصرين في حقهم ، ويجب أن ندعمهم ، وأن نكون على صلة معهم ونتبادل الآراء والأفكار وأن نستمع وأن نصغي لما يقولونquot; لم أقصد سوى الانتقال للمرحلة المرجوة وتكريس دور الوزارة في التنظيم والتطوير وتشجيع الشباب وتكريم أهل الصدق والتواصل معهم، وأنا أؤمن بأن الإبداع في كافة حقوله ومجالاته لا تتفتح أزهاره إلا بهواء الحرية ومياهها، وهذه تجربة عشتها شخصيا في روسيا حين درست الأدب الروسي قبل الثورة البلشفية وبعدها، ورأيت أن الإبداع في كافة مجالات الثقافة الذي مثل روسيا هو إبداع ما قبل الثورة.. أما بعدها فعاش الاتحاد السوفيتي عالة على الماضي، وإلى الآن تقدم عروض الباليه في مسرح البولشوي على موسيقى تشكايفوسكي وغيره من الموسيقيين الكبار، ولا أغفل بقاء أعمال أدباء ما قبل الثورة العظام حية حتى اليوم كما نرى في نتاج تولتسوي ومكسيم جوركي وغيرهم.

وأعود إلى مقال الكاتب القدير د. عبد الله مناع في صحيفة (الجزيرة) بتاريخ 20-12-2009 تحت عنوان quot; عن مؤتمر الأدباء والقناة الثقافية quot; والذي أشار فيه إلى : كثرة المدعويين مما يفسح المجال لمن له صلة ولمن ليس له صلة .. كثرة المحاور المطروحة في المؤتمر مما يشتت التركيز عن المحاور المهمة .. الإرهاق الشخصي الذي وقع فيه نتيجة دعوته قبل المؤتمر بليلة واحدة .. وغير ذلك من ملاحظاته القيمة والمشاكسة والبناءة، وإنني في البدء أعتذر منه بسبب الإرهاق الذي تعرض له، وتحسبا للمستقبل، فإنني أوجه له الدعوة لتشريفنا في المؤتمر الرابع ndash; بإذن الله ndash; ليكون أول المدعويين ليس قبل ليلة .. ولكن قبل عامين من المؤتمر .. وإنني آمل أن يتأكد (المناع) أن الخطأ التنظيمي غير المقصود في تأخر دعوته يعكس تقديرا شخصيا له ولتاريخه الثقافي والصحافي من باب الحرص على حضوره والاستفادة من ملاحظاته ورؤاه، كما أن كل الملاحظات التي أبداها وأبداها الأخوة الكتاب ستوضع امام اللجنة المنظمة للمؤتمر المقبل من أجل التطوير وتلافي سلبيات المؤتمر الثالث.. خصوصا وأن اغلب هذه الملاحظات اتسم بالدقة والصحة.


وفي نفس التاريخ والصحيفة كتب المتميز ناصر الصرامي مقالا تحت عنوان : quot; حتى لا تشيخ الذئاب يا معالي الوزير quot; ولا أدري إن كان الكاتب العزيز أسقط عنوان رواية جمال ناجي على الوزارة أم على الأدباء .. فهذه العواصف النقدية التي تهب على الوزارة ndash; والتي لا أشك أنها نبعت من منطق الحرص والإخلاص والمحبة ndash; تؤكد أننا أبعد ما نكون عن الذئاب، وهذا ينطبق على الأدباء الذين أنهكتهم الهموم وأشغلهم الواقع والإبداع، سامحك الله يا ناصر .. لديك الخيول والطيور والأسماك وغيرها من مخلوقات الله للتشبيه وتصمم على الذئاب J ، طبعا .. أثمن إشارة (الصرامي) المتميزة إلى دور المرأة المطلوب وتنبيهنا إلى تجربة الأردن في التفرغ ونتائجها المثمرة.
ولعلي أعتب هنا ndash; عتب المحب- على بعض الزملاء الذين كتبوا عن المؤتمر وكأنه المؤتمر الأخير وليس الثالث .. أو كأنه لن يعقد دوريا كل سنتين .. خاصة حين يتناول النقاش دعوات الحضور أو قرارات التكريم، وعلى سبيل المثال مقال د. راكان حبيب في صحيفة (الوطن) بتاريخ 1-1-2010 تحت عنوان quot; رواد نسيهم مؤتمر الأدباءquot; الذي قال فيه أن الوزارة استبعدت أسماء عبد الله عبد الجبار وعمر الساسي وعبد الله المبارك من التكريم، وأقول للعزيز (حبيب) ومن يجرؤ على استبعاد هذه الأسماء الكبيرة والرائدة ومنها ما يستحق مؤتمرا مستقلا لتكريمه ودراسة منجزه الأدبي والفكري، كما أن هذه الأسماء اكتسبت قيمتها وريادتها من منجزها وتجربتها وسيرتها، وتكريمها يضيف للوزارة بالدرجة الأولى قبل أن يضيف لهم ndash; وهذا ينطبق على الأسماء التي كرمت في المؤتمر الثالث ndash; لذلك فإننا نتشرف بتكريم هؤلاء الرواد وغيرهم في المناسبات المقبلة بإذن الله.
على صعيد آخر، أعتب ndash; أيضا - على الاخوة الذين خلطوا بين المؤتمر كقيمة، وبين المؤتمر كتنظيم، وعلى كل حال فإنني آمل دائما أن لا تؤثر الأخطاء التنظيمية على قيمة المؤتمر نفسه وأن يراعى أن التنظيم جهد بشري يخضع للصواب والخطأ والتطوير.

وأنتهي من رصد ردود الفعل برسالة خاصة وصلتني من الأديبة القديرة ثريا العريض ndash; واستأذنتها في النشر ndash; أوجز ملاحظاتها على المؤتمر بالتالي : quot; المؤتمر لم يكن أسوأ ما حضرت ولا الأفضل .. لجنة الاستقبال والعلاقات العامة قامت بعملها بصورة مرضية .. أعجبني إقامة معرض للكتاب على هامش المؤتمر ولو كان معرضا محدودا ..تفاوت مستوى أوراق البحوث المقدمة .. بعض الجلسات التي حضرتها كانت قيمة ومفيدة والبعض الآخر كان متخصصا أو أكاديميا .. مركز الملك فهد للمؤتمرات كان متسعا جدا و لذلك بدت القاعات غير ممتلئة رغم حضور الكثيرين من المهتمين من الجنسين .. أما بالنسبة لدور المرأة ونشاطها وأهميتها في المؤتمر س أضطر الى الإعتراف بأن مجتمعنا الثقافي رجالا و نساء ما زال يتعامل مع المرأة لا كجزء جوهري ولها دورها فاعل لا يمكن الإستغناء عنه مثلها مثل الرجل .. بل يؤطر حضور المرأة هامشا يضاف الى المتن الذي هو الحضور الرجالي .. اختيار موقع الإستضافة كان غير مناسب في اكتظاظ المدينة و كذلك من حيث محدودية مساحة مطعمها على استقبال هذا العدد من المؤتمرين و خدمتهم في ذات الوقت المحدود ، كذلك افتقدنا ان يكون فيها لوبي مناسب أو موقع للإلتقاء كمجموعة بعد العودة من الجلسات الرسمية و الفعاليات لتبادل الرأي و التعارف خاصة و نحن قادمون و قادمات من شتى أرجاء الوطن الفسيحquot;.

وإنني أتوجه بالامتنان الغامر لأديبتنا اللامعة على ملاحظاتها الشاملة والموضوعية والتي كما ذكرت ستكون أمام اللجنة المنظمة للمؤتمر المقبل، أما الحديث عن دور المرأة فأقول فيه : بما أن المرأة نصف المجتمع فإنها تستحق أن تكون بالفعل نصف الثقافة ونصف الإعلام .. ونصفه الآخر ndash; أيضا - عبر الإلهام.
وأختتم حديثي بمقتطفات من كلمتي في افتتاح مؤتمر الأدباء الثالث آمل أن تكون فاتحة حوار ذا جدوى وإيجابية :

كانتِ الفترةُ ما بينَ المؤتمرِ الأوَّلِ عامَ 1394هـ ومؤتمَرِنَا هذا عامَ 1430هـ مَلِيئةً بالتَّحُوُّلاتِ، بلْ أستطيعُ القولَ إنَّ ما شَهِدَتْهُ العُقُودُ الأربعةُ تلكَ يُعْتَبَرُ تَحوُّلاً جَذْرِيًّا في حياتِنا الثّقافيّةِ، ولعلَّ أبرزَ ما يَشُدُّ الانتباهَ .. اتّساعُ دَائرةِ الأدبِ والكِتابةِ في مُخْتلِفِ مناطِقِ المملكةِ، وصُعُودُ نَجْمِ المرأةِ الكاتِبَةِ بقوَّةٍ لم تكُنْ مَعْهودَةً مِنْ قَبْلُ، وبَلْوَرةُ الخِطَابِ النَّقْدِيِّ باستلْهَامِ المناهِجِ النَّقديَّةِ الجديدةِ في النَّقْدِ العالَمِيِّ، وولادةُ قصيدةِ النَّثْرِ حتَّى باتتْ حاضِرَةً في الذَّائقةِ الشِّعْرِيَّةِ الشَّابَّةِ لديْنا، واشتعالُ الخصومةِ الأدبيَّةِ بينَ دُعاةِ التَّجديدِ ودُعاةِ الأصالةِ، ثمّ الانفجارُ الرِّوائيُّ الذي فاجَأَ الْجَمِيعَ برواياتٍ سعوديَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ، تَتَحَلَّى بالْمُثَابَرَةِ، وأصبحتْ أكثرَ مَقْرُوئِيَّةً في الأوساطِ الأدبيَّةِ العربيَّةِ، ونُشُوءُ مَا يُمْكِنُ تَسْمِيتُهُ بالأدبِ الإلكترونِيِّ..... فهل باستطاعتِنَا أنْ نَبْعَثَ أدبَنَا فَتِيًّا جديدًا؟ وهلْ بمقْدُورِ أَدَبِنَا الصُّمُودُ في عالَمٍ يَضُجُّ بالأشكالِ والقِيَمِ؟ هذهِ أسئلةٌ أَنْثُرُها عَلَى حَضَرَاتِكُمْ، فعسى أنْ تَجِدَ فيما ستأخُذُونَ بِهِ مِنْ حِوَارٍ إجابةً.



وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية