الخرطوم: أعلن السودان أنه ليست له أية صلة أو مصلحة مع "جيش الرب" الأوغندي المتمرد أو قائده جوزيف كوني.&ونفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم، ما تم تداوله بشأن وجود جوزيف كوني في منطقة "كافي كنجي" السودانية أو في الأراضي السودانية، وطالبت الاتحاد الإفريقي بالتحقق من الأمر عبر آلياته، كما طالبت مجلس السلم والأمن الإفريقي بالقيام بدوره على أكمل وجه في هذا الخصوص وفقا للآليات والتدابير المتفق عليها.

وأعلنت الخارجية استعداد السودان للتحقق من وجود هذه العناصر في أراضيه.. منوهة بالتزام السودان بمحاربة "جيش الرب" الأوغندي على مدى سنوات طويلة بتوقيع اتفاق في عام 2002 مع الحكومة الأوغندية يسمح لها بملاحقة جيش الرب داخل الأراضي السودانية وظل هذا الاتفاق يجدد سنويا إلى حين انفصال جنوب السودان.

وشددت على إدانة الخرطوم للجرائم التي ارتكبها "جيش الرب" في حق المدنيين والأطفال، والتي تعتبر خروجا كاملا عن القيم والمبادئ الإنسانية وأخلاق الشعب السوداني.

ووصفت التقرير الصادر بشأن السودان بأنه لم يوضح مصدر معلوماته وصحتها، ولم تبلغ الحكومة السودانية رسميا بمثل هذه المزاعم بغرض التحقق منها والتعاون بصددها، خاصة في ظل الشفافية التامة التي تميز بها تعامل السودان مع هذا الموضوع.

جاء بيان الخارجية السودانية ردا على تصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة زعمت وجود حيثيات تدلل على أن قائد جيش الرب جوزيف كوني موجود في مناطق على الحدود السودانية.