استدعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين الحكومة الامنية المصغرة لبحث اتخاذ خطوات ضد حركة حماس التي اتهمتها الدولة العبرية بخطف ثلاثة مستوطنين شبان في الضفة الغربية المحتلة، بحسب تقارير اعلامية.

ويواصل الجيش الاسرائيلي الاثنين عمليات البحث عن الشبان الثلاثة، حيث قام بنشر تعزيزات عسكرية في الضفة تعد الاكبر منذ انتهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005.

واشارت تقارير نشرت على موقع والا الإخباري وموقع صحيفة هارتس ان الحكومة الامنية ستنظر في امكانية نفي قادة حركة حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة كوسيلة عقاب ولممارسة الضغط على الحركة.

ونقل موقع والا الإخباري عن مسؤولين كبار قولهم "احد الخطوات التي سيتم بحثها هي إمكانية طرد قادة كبار من حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة اضافة الى هدم منازلهم".

بينما نقلت صحيفة هارتس عن مسؤول كبير قوله ان وزارة العدل بحثت الاحد قانونية طرد اعضاء حماس الى قطاع غزة، مشيرة الى ان كلًا من وزيرة العدل تسيبي ليفني والمدعي العام يهودا فاينشتاين، اضافة الى مسؤولين اخرين في الوزارة شاركوا في الاجتماع.

واضافت هارتس ان الحديث جاء "لمعرفة ما اذا كانت هذه الخطوات تتوافق مع القانون الدولي، وهل يمكن ان تواجه طعونا في المحكمة العليا"، مشيرة الى انه لم يتم اتخاذ القرار بعد. وتنظر اسرائيل ايضا في امكانية فرض عقوبات على المعتقلين من حركة حماس في السجون الاسرائيلية. ورفض مكتب نتانياهو التعليق على هذه التقارير.

واختفى الفتية الثلاثة مساء الخميس قرب مستوطنة غوش عتصيون، حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانًا الى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.

والشبان هم ايال افراخ (19 عامًا) من بلدة العاد الدينية قرب تل ابيب ونفتالي فرينيكل من قرية نوف ايالون قرب الرملة، بينما يقيم الثالث وهو جلعاد شاعر (16 عاما) في مستوطنة طلمون في الضفة الغربية المحتلة. واتهم نتانياهو حركة حماس باختطافهم.